أمل جديد في علاج الصلع وتجارب مخبرية مثبتة

أمل جديد في علاج الصلع وتجارب مخبرية مثبتة

في حدث قد يصبح ثوري في الأيام القليلة المقبلة توصل فريق من العلماء و الباحثين من جامعة يوكوهاما اليابانية إلى إنتاج بصيلات شعر داخل المختبرات، ليشرق بذلك ضوء جديد لعلاج محتمل لمشكلة الصلع الوراثي أو تساقط الشعر غير المبرر التي يعاني منها آلاف الأشخاص حول العالم و تشكل مشكلة حقيقية بالنسبة إليهم، ما هي مجريات هذا الاكتشاف و آخر التقارير حوله؟..

آلية تصنيع أول شعرة في المختبر
اعتمد الباحثون و الخبراء الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف على توظيف خلايا جلدية جنينية مأخوذة من الفران و قاموا بمعالجتها و العمل على بنيتها النسيجية، من خلا إعادة ترتيب أماكن النسج الظهارية و المتوسطة، حيث قامت تجاربهم على المبادئ الأساسية التشريحية التي تنص على أن الخلايا الظهارية هي التي تغطي كافة سطوح و تجاويف الجسم الداخلية و الخارجية و تتوزع في الأوعية الدموية و الجلد و جميع الأعضاء أما الخلايا المتوسطة فهي عبارة عن خلايا جذعية عديدة الوظائف تتواجد بشكل رئيسي في النخاع العظمي و هي مسؤولة عن تصنيع و إصلاح الأنسجة البشرية بمجملها.

التفاعلات الحيوية مع الشعرة المستحدثة
يبقى السؤال الأهم بعد تصنيع الشعرة داخل المختبر هو : “كيف ستنمو و تتكاثر في الجسم البشري؟”
في هذا الجانب أوضحت عدة تقارير صحفية تم إجراؤها مع العلماء و الباحثين أن التفاعلات الحيوية بين خلايا بصيلات الشعر المستحدثة و اعتمادية نموها داخل الجسم البشري يرتبط بالتداخل الكهرومغناطيسي بين المشابك العصبية بين الطرفين، حيث تم تصميم بصيلة الشعر المأخوذة من أكثر حيون يتشابه تركيبه الحيوي و الفيسيولوجي مع الإنسان و سيتم تطويرها و تعديلها حتى تصبح قادرة على إرسال سيالات و إشارات عصبية في موقع الارتباط، الأمر الذي يؤدي إلى إمكانية التوافق التام مع الجسم البشري و التفاعل معه و إجراء زرع شعر ناجح و آمن و موثوق.

هل وصلنا إلى حل جذري لمشكلة الصلع؟
يتم حالياً تطوير بصيلات الشعر المستحدثة حتى تصبح قادرة على النمو و التجدد داخل فروة رأس الإنسان، و حتى هذه اللحظة لم يتم زرع الشعرة المستحدثة في النسيج البشري لكن جميع المؤشرات و النتائج تدل على نجاح التجربة، و بحسب هذه النتائج يمكننا القول أن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بظاهرة الصلع و تساقط الشعر الوراثي الجزئي أو الكلي مبشرة و تتجه نحو تطوير استراتيجيات خلّاقة لاضطرابات و أمراض الشعر مثل الثعلبة و الصلع و غيرها..

Read More

وداعاً للصلع بعد هذا الاكتشاف الجديد!!

وداعاً للصلع بعد هذا الاكتشاف الجديد!!

بحسب دراسة جديدة قام بها فريق من علماء جامعة كاليفورنيا حول علاجات منع تساقط الشعر، فقد تم التوصل إلى حل لمشكلة الصلع عبر اكتشاف جزيء مختص بإصدار إشارات للخلايا الجذعية المسؤولة

Read More