التاريخ يعيد نفسه…
قبل ثلاثين عاماً، ألقى فرانسيس فوكوياما، وهو مفكر سياسي أمريكي غير معروف نسبياً آنذاك، وكان على مرمى حجر بأطروحته الأشهر “نهاية التاريخ”.
كانت أطروحته بسيطة : تشكل الديمقراطية الليبرالية النقطة الأخيرة للتطور الأيديولوجي للبشرية، وأنها الشكل النهائي لجميع الحكومات البشرية.