أطلق عدد من رؤساء الكنائس في مدينة القدس المحتلة تحذيرات من أجندة إيدلوجية تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنكار حقوق الطائفة المسيحية في المدينة ومكانتها الشعبية والتاريخية.
وقد جاء ذلك بعد اكتشاف مخطط حكومي تديره وزارة البيئة في حكومة الاحتلال لمصادرة مساحة من الأراضي التابعة للكنائس في منطقة جبل الزيتون القدس الشرقية لتحويلها إلى “حديقة وطنية” بحسب ما ورد في المخطط
وقد وجه ثلاثة أعيان من الطائفة المسيحية رسالة شديدة اللهجة إلى وزيرة البيئة الإسرائيلية للتحذير من المساس بالممتلكات المسيحية وعبروا عن اعتراضهم على المخطط.
ويذكر أنّ من وجه الرسالة المذكورة هم كل من:
- ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الأرثوذكس في القدس
- فرانشسكو باتن، بطريرك الكاثوليك في القدس
- نورهان منوجيان، بطريرك الأرمن في القدس
وتشير تقارير ذات صلة أنّ المساحة المراد اقتطاعها وفق مخطط حكومة الاحتلال تبلغ حوالي 275 ألف متر مربع، كما أنّ المخطط سيضع حواجز ما بين أحياء الفلسطينيين في البلدة القديمة، وهي أحياء:
- سلوان
- الطور
- الصوانة
- رأس العمود
- وادي الجوز
يُعد جبل الزيتون في القدس الشرقية من الأماكن المقدسة لدى مسيحيي المدينة، وفيه عدة مزارات مسيحية، يتوافد عليها الملايين من السياح سنوياً، ويعتقد أنّ مثل هذه المشاريع الاستفزازية من حكومة الاحتلال تهدف إلى المساس بالطالع المقدس لجبل الزيتون في خطوة للحد من أي صور غير يهودية في القدس.
إقرأ أيضاً :