قد لا يكون الأمر مقصود، أو مخطط له لا يمكن لأم في هذا العالم أن تحبط آمال فلذة كبدها أو أن تحطم شخصيته، ولكن ربما هناك أشياء تحدث دون قصد وتؤثر بشكل كبير على شخصية الطفل وعلى ثقته بنفسه.
ومن خلال هذا المقال يمكن أن تعرفي بعض الأخطاء التي تقع فيها الأم دون قصد وتسبب في إحباط وإضعاف شخصية طفلها
الانتقادات المبالغ فيها
الأمر يعتمد على تكرار الانتقاد وتتبع الطفل في كل أمر يمكن أن يفعله الطفل، والأهم في ذلك الأشياء التي يحبها الطفل، هذا الانتقاد المكرر يحبط التحفيز والأمل لدى الطفل،إضافة لإصباغ شعور الخجل عليه وهذا الأمر يدفعه للانعزال عن مجتمعه
التحدث بالنيابة عن الطفل
من العادات السيئة التي تقوم بها الأمهات في مرحلة الطفولة الأولى عن الطفل، من خلال الرد عن الطفل في أي شيء يخصه دون السماح له بفرصة التعبير والرد، يمنعه الأمر من حرية التعبير إضافة لتكوين شخصية خجولة غير واثقة ومحبطة
الكلام عن مخاوف الطفل
تسليط الضوء على مخاوف الطفل أو نقاط ضعفه من قبل أمه يُشعر الطفل بفقدان المساحة الآمنة، باعتبار هذا الأمر أو مخاوف الطفل محض حديث الأم دون وجود حل من أقرب الناس إليه
تفويت فرص الوجود للطفل
لا بد من منح الطفل من تكوين ذاته واستقلاليته التي تمنحه الثقة بنفسه، ولكن إهماله والغياب عنه في أحداث تعتبر مهمة في حياته يعتبر من الأشياء التي تشعر الطفل بالحاجة الكبير للأمان والراحة التي يحتاجها لتكتمل ثقته بذاته
الضغط على الطفل
من المهم فسح المجال للطفل لممارسة المهارات التي يحبها ولكن الأمر الذي يحبط الطفل هو توجيهه لما تحبه الأم لا لما يرغب له، عند الضغط عليه بشيء لا يرغب له يسبب له ارهاق لطاقاته وإهدار لابداعاته وربما تعود بنتائج عكسية لما ترغب له الأم
عدم تشجيع الطفل
إهمال الطفل يكون بالضغط عليه أو بتجاهل مايقوم به من إنجازات وعدم تشجيعه عليها، الإمر يحتاج للتوازن لا ضغط ولا إرخاء، تشجيع وتحفيز في حدود الإمكان والمستطاع
عدم التصرف كالبالغين
احرصي على التعامل مع طفلك بكل هدوء وتعاطف واستيعاب لأن تصرف الطفل ليس كالبالغ ربما الغضب والعناد يمكن أن يؤثره على شخصيته لاحقاً لذلك حاولي أن تكوني قدوة يحتذى بها في النضج والتفهم
لابد من التفكر في كل تصرف نقوم به مع أطفالنا ووعي فنحن بحاجة للوعي بخصوص الأطفال لما يهمه ويبت في أمرهم .
إقرأ أيضاً :