بالتأكيد يوجد الكثير من الناس الذين يعانون من مدرائهم وذلك بسبب الأخطاء التي يرتكبها المدراء مثل سوء التواصل وغيرها الكثير التي سنطرحها الآن، وهي:
أخطاء المدراء :
1- التصريح بقرارات مثيرة للجدل: أي قبل الإنجازات الواقعية اللازمة وذلك بدلاً من إعلان القرار الشائك على أعضاء الفريق، أي من الأفضل أن تجتمع بهم فرداً فرداً لتعرف أسباب اعتراضه على القرار، لأن غالبًا قرارات التغيير هي الأكثر استنفاراً لمشاعر الإنسان.
2- تجميل الحقائق: عندما لا تستطيع أن تجيب على أحد استفسارات فلا تقلها بطريقة فظة بل حاول تجميل الحقيقة، مثلًا: في إحدى الشركات الناشئة لاحظ مراقب الشركة أن المدير المالي يكذب على أعضاء الفريق، فأصبح يشك نزاهة هذا المدير، وراح يبحث عن وظيفةٍ في مكانٍ آخر ليجد مدير صادق، بسبب ذلك خسرت الشركة موظّف قيّم، لذا عليك استبدال الكذب بالردّ بإجابات ألطف مثل “لا يمكنني التعليق في ظل هذه الظروف الحاضرة” وغيرها..
3- لاتستهين بذكاء مستمعيك: من الجميل تبسيط واختصار المشاكل بما يناسب ذكاء وفهم المستمعين، لأن الموظفين المباشرين ليسوا عباقرةً في فهم التصاميم التنظيمية لكنّهم يجب أن يعلموا المبررات والأهداف الكامنة وراء التغييرات التي تطال في المؤسسة أو مكان مهم، وإن كنت تعتقد أن موظّفيك لن يفهموا هذه المسألة فتذكّر أنّ شرحها وتقديمها لهم هو إحدى مسؤولياتك.
4-الخلط بين الخطوات والنتائج: في عمليات تحديد الأهداف، وتقييم الأداء، من السهل الخلط بين العملية وبين النتائج. مثلاً: توعد فريقك بزيادة 7%، ولكن مجلس الإدارة يتخوف من الآثار الاقتصادية، فلا يوافق إلاّ على 3% وبعد كفاحٍ مرير من الموظفين، ففي معظم المنظمات يعاقب الموظفون بناءً على النتائج وهذا في العرف التقليدي لدينا حتّى لو اتبعوا عملياتٍ صحيحة. وعلى العكس في دول متقدمة فإن موظّفين يكافئون على تحقيقهم نتائج صحيحة حتّى لو خرجوا عن القواعد الصحيحة.
5- المرسال نصف الرسالة: طريقة التوصيل مهمة جدًا، مثلًا: الإيميل وسيلة ممتازة لتداول المعلومات، لكن لا يجب أن يتم اعتماد هذه الطريقة في القضايا التي تتدخل فيها المشاعر، فغالبًا تُفسر تفسيراً بعيداً جداً عن المقصود.
إقرأ أيضاً :