يعتبر الصداع النصفي أو ما يعرف أيضاً بالشقيقة أحد الحالات المرضية الأكثر شيوعاً، حيث أنه يتسبب بآلام نصفية في الرأس، وتكون هذه الآلام على شكل نوبات شديدة من الألم النابض.
هل الصداع النصفي خطير؟
على الرغم من شدة الآلام الذي يتعرض لها المصابين بالشقيقة إلا أنه ليست خطيرة على الإنسان نهائياً، لكن يمكن لهذه الآلام أن تؤثر بشكل سلبي على نمط حياة الإنسان.
أوضحت الدراسات أن 12-16٪ من الناس يعانون من الصداع النصفي، حيث أنه يمكن أن يصيب الإنسان وهو طفل أو عند سن البلوغ، كما أكدت بض الدراسة أن نسبة إصابة الإناث بالصداع النصفي أكبر من نسبة الإصابة عند الذكور.
أسباب الإصابة بالصداع النصفي أو الشقيقة
إلى الآن لم يستطيع العلماء والباحثون تحديد السبب الأساسي للإصابة بالصداع النصفي، لكن بعد عدة دراسات وأبحاث أجريت تم الوصول إلى عدة نظريات حول مسببات هذا المرض ومن أحد هذه النظريات والتي صنفت أنه الأكثر قبولاً هي أن الأوعية الدموية الموجودة في جلدة الرأس تتوسع بشدة ويؤدي ذلك للضغط على الأعصاب مما يتسبب بآلام شديدة وغير محتملة.
يترافق مع آلام الرأس خلال نوبات الشقيقة ألم في العينين وذلك لأن توسع الأوعية الدموية يضغط أيضاً على الأعصاب التي تمد العينين.
ويلعب هرمون السيروتونين دوراً هاماً في نوبات الشقيقة ، حيث أنه عند حدوث خلل في نسبته في جلدة الرأس يؤدي إلى بداية نوبة الصداع.
أهم العوامل التي تزيد من نوبات الصداع
هناك عوامل عديدة تتسبب في زيادة احتمالية التعرض لنوبات الصداع والآلام ومن هذه العوامل:
الروائح القوية سواء الكريهة أو الجميلة تغيير الطقس
التدخين تناول أصناف محددة من الأجبان
التعب الجسدي وبذل الجهد والإرهاق النوم غير المنظم أو النوم غير الكافي
تغيير أو خلل في هرمونات الجسم شرب الكحول
_تناول الشوكولا بكثرة
كل هذا العوامل تحفز على بدء بنوبات الصداع، وإن تجنبها يساعد بشكل كبير من الحد للتعرض لهذه النوبات.
إقرأ أيضاً :