التهاب الأنف التحسسي أو ما يدعى بـ “حمى القش” هي حالة من الاتهاب تسبب عدوى في الجيوب الأنفية والاذنين والحنجرة، ويحدث غالباً عند قيام الشخص باستنشاق مادة حساسة تجاهه، وله نوعان الحساسية الموسمية و التهاب الأنف التحسسي الدائم، حيث أن الأولى تحدث بتغيير المواسم وبالأخص في فصلي الربيع والخريف، بينما أن الثاني يحدق بأي وقت من العام وينتج عن حساسية داخلية مثل غبار المنزل ووبر القطط وغيرها.
دلالات الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي
• الحكة.
• السيلان الأنفي.
• العطس.
• احتقان الجيوب الأنفية والأذنين.
وتختلف الأعراض من شخص لآخر وفقاً لشدة الالتهاب التي يعاني منها، و يمكن ان تتطور عند البعض من الأشخاص إلى إصابتهم بالربو، وهناك علاجات منزلية عديدة وفعالة قد تساعد بالتخلص من انواع عديدة من الحساسية.
طرق علاج التهاب الأنف التحسسي
- العلاج بواسطة العسل:
أظهرت العديد من الدراسات بان تناول العسل يمكن ان يساعد في القضاء على التهاب الأنف التحسسي، إما تناوله بشكل مباشر أو خلطه في كوب مع القليل من الماء الدافئ، كما يمكنك إضافة العسل إلى كوب من شاي الأعشاب حيث أنه يعد فعال في علاج الحساسية. - العلاج باستخدام الزنجبيل:
يُعرف بأن الزنجبيل هو مكون ممتاز جداً في محاربة الحساسية والالتهابات وقد يكون مفيداً في علاج الحساسية الأنفية وتخفيف الاحتقان، حيث يمكنك إضافته مع الشاي أو بعض الأطعمة أو تناول كوب دافئ من ماء الزنجبيل في الصباح.
- العلاج بـ فيتامين د
يرتبط نقص فيتامين د ببعض انواع الحساسية بما فيها التهاب الأنف التحسسي والربو الأكزيما، حيث يلعب الدور الرئيسي في حفاظه على خلايا جهاز المناعة، إضافةص إلى إطلاقه بعض المواد الكيميائية التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض هذه الحساسية، لذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بـ فيتامين د كالحليب واللحوم والبيض ويمكنك الحصول على هذا الفيتامين من التعرض لفترة طويلة من ضوء الشمس.
- العلاج بواسطة استنشاق البخار
حيث أن استنشاق البخار يساعد في الترطيب والتخفيف من المخاط المزعج في المجرى الأنفي، ومفيد أيضاً في تخفيف أعراض الحساسية الأنفية مثل التهاب الحلق والاحتقان و حكة الأنف والتهيج وسيلان العين والعطس أيضاً.
إقرأ أيضاً :