للتثاؤب والعطاس أساسيات ونصائح مهمة جداً وللتثاؤب خاصة مضار عديدة لذا نرى قد حث الإسلام من خلال بعض الأحاديث على نصائح لنتدارك مضاره.
تعريف العطاس والتثاؤب
يعرف التثاؤب بأنه شهيق عميق يكون عن طريق الفم فيدخل الهواء إلى الرئتين بدون تنقية، على عكس ما يحصل عند دخوله من مجرى الأنف.
أما العطاس فهوعكس التثاؤب تماماً ويعرف بالزفير القوي الذي يخرج من خلاله الهواء بقوة من الأنف والفم معاً، في هذه العملية يخرج كل الغبار والجراثيم لذا أن العطاس من الرحمن لما فيه من منافع للجسم لذلك وُجب على المسلم أن يحمد الله سبحانه وتعالى على العطاس كما وُجب عليه التعوذ من الشيطان حين التثاؤب.
3 أحاديث على مضار التثاؤب وفوائد العطاس
((عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل ” رواه مسلم))
((وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما ستطاع فإذا قال هاء ضحك من الشيطان “ رواه البخاري.))
((وعنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم الشيطان يضحك من ” أخرجه أبو داود .))
دلالة الأحاديث السابقة
تدل الأحاديث السابقة، أن عند النعاس يكون الدماغ بشكل خاص بحاجة إلى الأوكسجين والغذاء ،ويعجز الجهاز التنفسي في تقديم الأوكسجين الكافي للدماغ بشكل خاص وإلى الجسم بشكل عام، والتثاؤب قد يضر بالبدن لأن الهواء الذي يدخل من الفم غير صافي وقد يحمل الجراثيم، لذا عليك برد التثاؤب قدر المستطاع أو سد الفم، ولذلك فائدتان مهمتان، وهما:
أول هذه الفوائد هي الذوق فمن غير اللائق فتح الفم دون سده. لسد الفم أثناء التثاؤب فائدة وقائية حيث يمنع دخول الجراثيم إلى الفم.
إقرأ أيضاً :