حقق مسلسل سيد الخواتم خواتم السلطة the rings of power أكبر عدد من المشاهدين في عرضه الأول ففي خلال 24 ساعة فقط وصل عدد مشاهديه إلى 25 مليون مشاهدة وأصبح العمل الأكثر مشاهدة في برايم فيديو وهي السلسلة رقم واحد في 119 دولة تقريباً في العالم بأسره. وهي مأخوذة عن السلسلة الشهيرة سيد الخواتم ولكن بزمن سابق.
مراجعة الحلقة الأولى
وكان عنوان الحلقة الأولى ظل من الماضي
تبدأ الحلقة بصوت غالادريال الشابة عن بداية العالم بعد صحوة الجآن
”ليس هناك من شيءٍ شرير في البداية“
من الأقوال الشهيرة في عالم تولكين وقيلت بلسان إلروند في صُحبة الخاتم
”لم يكن هناك شروقٌ للشمس بعد“
” لكن حينها كان هناك نور“
المقصود نور الشجرتين العظيمة
كانت بمثابة الشمس والقمر خلال تلك الأيام
– بمشهد لـ غالادريال الصغيرة خلال سنوات الأشجار
• قبل العصر الأول
استكمالًا لمشهد غالادريال و رؤية أطفال الجآن وحديثهم عن قارب او سفنية غالادريال الورقية وتحطيهم لها، خلال عبورها في النهر يذكرنا شكل السفينة بالسفينة التي ظهرت في صُحبة الخاتم
”صنعت وبنيت بمهارة الجآن في صورة إوزة عراقية“
• مقتبس من وداع لوريان
– صحبة الخاتم
يليها مشهد ظهور أخ غالادريال «فينرود» وحديثهم عن النور والظلام ،وسؤال غالادريال
” كيف أعرف أي نور أتبع ؟“
ورد فينرود لغالادريال بحوار غير واضح وكان نتيجته لاحقا…
” لن أظل موجودًا للأبد لأوضحها لك “
وكأن فينرود يشعر بأن مصيره قريب !!
- مشهد تدمير الشجرتين
تُسمى الشَّجرة الذَّهبيَّة “لاوريلين”
وتُسمى الفضيَّة “تيلپيريون”
تدمَّرت الشَّجرتين بيَدِ “مورغوث ” والعنكبوت “أنغوليانت”
في الأصل لم يدمر مورغوث الشجرتين لوحده لكن لعدم حصول المسلسل على حقوق السيلماريلين لم يكن لها ظهور…
في المشهد التالي يظهر لنا قسم فيانور ” القسم الملعون “
لكن بطريقةً آخرى تناسب المشاهد بحيث يظهر عدد من الجآن رفقة فينرود والقسم على ما يبدو قسمًا لملاحقة «مورغوث» إبحارًا الى الأرض الوسطى وتدميره بعدما دمّر ديارهم لذلك أقسموا ان يلاحقوه .
- إحدى معارك بيليرياند
• معركة الدموع الغير معدودة
في مشهد خلَّاب تنينٌ ونسر عظيم وبطلًا مُحصار “فينرود فيلاغوند”الذي تم أسرهُ على يد ساورون حينها..
في نهاية المطاف كان دمار بيليرياند “الأرض الوسطى ” وهُزِم «مورغوث» بالنهاية
“لكن ليس قبل حزنٌ شديد“
خسائر الجآن نتيجةَ قسمهم كانت كبيرة وكان كذلك فينرود بالنسبةِ لـ غالادريال.
” انتشر الأوركس في كل ركن من الأرض الوسطى، وازداد عددهم أكثر بكثير “تحت إمرة الخادم الأشد إخلاصا مشعوذ قاسٍ ومحنك “أسمّوه «ساورون»
كان سارورن يد مورغوث اليُمنى وأعظم قادته على الإطلاق
الى مشهد آخر لجُثمان فينرود وعلامة ساورون التي وصفتها غالادريال ”لم يتمكن حتى أوسعنا حكمةً من فهمها“
ومن النظريات حول علامة ساورون التي تدل على أرض “موردور” معقل ساورون
بعد مدة زمنية الى بدايات العصر الثاني من فورودويث – أراضي الخراب الشمالية، تبدأ غالادريال بمطاردتها أثناء فترة إختفاء ساورون خلال ذلك الوقت، بعد ان عاهدت نفسها بأخذ خنجر أخيها فينرود وملاحقة ساورون الى نهاية العالم من أقصى الشمال قررت غالادريال تقفي آثار ساورون حتى بعد مرور قرون منذ هزيمة الشرّ ، واثناء بحثهم وجدوا أنهم على مقربة من قلعة قد تبدو لساورون في أقصى الشمال
داخل القلعة المهجورة منذ قرون يكتشفون أورك تحت تأثير شرّ وسحر قديم هل تكون من علامات سارورن لتطوير جيشه او عدة تجارب لصنع سلاح قوي مثلما فعل مع النازغول علامة لوجود ساورون ومحاولة الشخصية التي مع غالادريال إقناعها ان مضى عليها زمن طويل ولم يعد لصاحبها آثر
لكن غالادريال تُصر على قرارها للبحث أكثر ومخالفة أمر الملك الأعلى “غيل غالاد” وتجاوزه ..
يليها مشهد وحش الكهف الجليدي وإطاحة غالادريال للوحش، والكتيبة تستسلم لذلك قرروا العودة الى ليندون .
من روفنيان براري شرق أندوين وظهور رجلان وهم الصيادين مرورا بمنطقة الهارفوتس التي لاحقا هبط رجل النيزك بمقربة منهم
– شخصية نوري أبرز الشخصيات التي ظهرت وحبها للمغامرة وتساؤلها ما الذي يوجد خارج عالمنا ( منطقة الهارفوتس ) لاحقا تلتقي برجل النيزك الرجل الأكثر غموضا في القصة من ليندون عاصمة ممالك الجآن
بمشهد افتتاحي لشخصية إلروند وهو يكتب خطابًا للملك “غيل غالاد” تأتي الأخبار إليه بأن لن يتمكن من حضور المجلس والذي يقتصر على أسياد الجآن فقط، وأيضا خبر عودة صديقته ” غالادريال “
بحوار يوضح لنا شخصية غالادريال منذ ان وصلت الى ليندون تنوي طلب كتيبة مُجددا من الملك ولكن إلروند يعارضها وعرضت عليه علامة ساورون لمحاولة إقناعه ان ساورون لا يزال موجود، ما عادت من فراغ الا لطلب كتبية مجددًا حتى طالبت مقابلة الملك بنفسه مكافأةً من الملك ” غيل غالاد ” قرر إرسال غالادريال ومحاربيها الى ڤالينور البلاد الخالدة ، والغريب ان غيل غالاد لديه المقدرة في إرسال الجآن الى ڤالينور ولكن توقع شخصي بعد مناقشة الملك مع المجلس او إلروند بذاته قرروا إرسالهم لأن غالادريال كانت خطر على المملكة بسبب ثأرها …
نصل بعد ذلك إلى الأراضي الجنوبية التي يراقبها مجموعات من الجآن بأوامر ملكية والهدف منها التصدي لأي نوع من أنواع الشرّ
عرفوا الجنوبيين او بالأصح الشرقيين عن إتباعهم لمورغوث وتمجيدهم له حتى بعد عصر كامل من هزيمته لا زال الخوف ان يقعوا في إحدى تلك الشرور
لاحقا بمرسوم ملكي أعلن الملك بداية عصر السلام وأنتهت مراقبة الأراضي الجنوبية، نلاحظ أن اورندير في علاقة مع البشرية برونوين ولاحقا يزورها بحجة توديعها و مُصادفةً تظهر إحدى الشرور ولها علاقة بقرية في الشرق”هورديرن” ظهرت أولى بذور الشرور
هنا رجل النيزك يمر من شمال غربي الأرض الوسطى ويسقط قريباً من منطقة الهارفوتس وترأ نوري أن النيزك سقط على مقربة منهم وهي متطلعة للمغامرات لذلك هي أول من وجدت رجل النيزك
في المشهد الأخير لـ غالادريال على السفينة رفقةَ محاربيها إتجاهًا لـ ڤالينور وهم يتجردون من سيوفهم ودروعهم لدخول ڤالينور أراضي السلام الى موطنهم الأصلي حيث لا توجد حروب ولا نزاعات فهي تحت حكم أسياد العالم “الڤالار” كانت غالادريال مترددة من دخولها الى موطنها وهي تشعر بعودة ساورون ووجب عليها الثأر في الحوار الغير واضح في بداية الحقلة بينها وبين فينرود
” كيف أعرف أي نور أتبع ؟“
” أحيانًا لا نستطيع أن نعلم “
” حتى نلمس الظلمة “
والمقصود في آخر لحظة قبل دخولها لـ ڤالينور رأت خنجر فينرود وتذكرت حوارها عن النور والظلام، مثل مقدمة الحلقة، وكان قرارها بترك السفينة في عرض البحر لوحدها وتحدي أمر الملك الأعلى.
إقرأ أيضاً :