منذ عشرات السنوات تم تخصيص الثاني عشر من شهر أكتوبر يوماً يحتفي به العالم بمرض التهاب المفاصل، ويتم خلاله نشر الدعوات والإعلانات التي تعزز الوعي حول هذا المرض وأسبابه وطرق علاجه..
إليك أبرز التفاصيل..
ما هو مرض التهاب المفاصل
عباره عن حالة التهابية تصيب المفاصل في أي مكان في جسم الإنسان أو أجزاء من العمود الفقري، وله عدة أنواع مثل التهاب المفاصل الروماتيدي والفصال العظمي ومرض الذئبة وكذلك مرض الصدفية الجلدي.
أسباب مرض التهاب المفاصل
لا يوجد أسباب مرضية محددة للإصابة بهذا الالتهاب ولكن ترتفع نسبة الإصابة بشكل كبير مع التقدم في السن، وتآكل الغضاريف بين المفاصل أو تمزقها مما يؤدي إلى حدوث حالة التهاب المفاصل، وهناك عدة عوامل قد تؤهب الإصابة به منها:
- التاريخ المرضي العائلي
حيث تُعتبر بعض أنواع التهاب المفاصل ذات أسباب وراثية، ففي حال كان أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى مصاباً بالتهاب المفاصل هناك فرصة أكبر للأجيال القادمة بالإصابة به، وكذلك ترتفع نسب الإصابة لدى النساء مقارنة بالرجال.
-الإصابات السابقة
إن التعرض لصدمات ميكانيكية سابقة كما هو الحال لدى الاشخاص الرياضيين، يعرضهم للإصابة بالتهاب المفاصل مستقبلاً. - السمنة المفرطة
يشكل الوزن الزائد حملاً كبيراً على المفاصل وبشكل خاص مفاصل الركبتين والعمود الفقري والحوض، لذلك فإن مرضى السمنة هم أكثر تعرضاً للإصابة بالتهاب المفاصل.
كيف تعرف إذا كنت مصاباً بالتهاب المفاصل
هناك مجموعة من الأعراض والمؤشرات التي تدل على الإصابة بالتهاب المفاصل ويشيع حدوثها لدى معظم المرضى به وهي:
- آلام مزمنة في الأطراف
- تيبس الأصابع او اليدين أو القدمين
- انتفاخ وتورم
- احمرار مناطق المفاصل
- تراجع في حركة الشخص
- ارتفاع درجة الحرارة وسخونة الجلد
أبرز طرق علاج التهاب المفاصل
تتعدد طرق علاج هذا المرض و يصف الأطباء الكثير من الأدوية للتخلص منه، كما تنتشر في محلات العطارة الكثير من العلاجات البديلة والأعشاب النافعة
ونحن بدورنا جمعنا العلاجات الصحيحة ذات النتائج الإيجابية بدقة وموثوقية كما يلي:
- العلاج الدوائي
- مسكنات الآلام: تشمل المسكنات غير الستيروئيدية NSAIDs مثل البروفين والديكلوفيناك والنيمسولايد وغيرها، وهي عبارة عن علاجات مؤقتة لتخفيف الألم لكنها لا تعالج المرض بحد ذاته.
- الأدوية البيولوجية: تستخدم هذه الأدوية بالمشاركه مع زمر دوائية مضادة للروماتويد تساعد في علاج المرض وتعديل مساره.
-الكورتيكوستيروئيدات: تخفف من شدة الالتهاب و تعطي نتائج جيدة جداً في تخفيف الألم، لكن تتبعها العديد من الآثار الجانبية السيئة.
- العلاج الجراحي
كما هو الحال في معظم الأمراض فإن العلاج النهائي والأخير الذي يتوجه إليه الأطباء في حال فشل العلاج الدوائي هو العلاج بالجراحة، حيث يتم استئصال الغشاء الزليلي في المفصل أو تطبيق تقنية دمج المفصل لعلاج الحالة. - التمارين الرياضية
بشكل خاص رياضة المشي لها دور كبير في زيادة مدى الحركة وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مما يعمل على علاج التهاب المفاصل وتخفيف الألم بشكل ملحوظ. إقرأ أيضاً : أوهام فيتامين د وتأثيراته العكسية على الصحة تأثير الكورتيزون على الوجه تحذيرات مهمة 4 وسائل حديثة لتبييض الأسنان منزلياً