إن الانفصام هو اضطراب عقلي شديد، وقد ينتج عن الإصابة بهذا المرض مجموعة من الهلوسات والأوهام والاضطراب البالغ في التفكير والسلوك وهو ما يسبب ضعف في أداء الوظائف اليومية، ويمكن أيضاً أن يسبب الإعاقة.
الأعراض:
يعاني مرضى انفصام الشخصية باختلالات شديدة في طريقة نظر الشخص إلى الواقع، وتطرأ على سلوكه أعراض عدة منها:
1-التمسك بالأوهام: حيث يتمسك الشخص بمعتقدات ثابتة بشأن أمر ما، وبالرغم من وجود بيّنات تثبت عكس ذلك، إلا أنه يبقى متشبث برأيه.
2-حالات هلوسة: قد يسمع الشخص أصواتاً أو يرى أو يلمس أو يشعر بأشياء لا وجود لها في الواقع.
3-السيطرة أو السلبية: شعور المرء بأن مشاعره أو دوافعه أو أفعاله أو أفكاره غير صادرة عن شخصه، أو أن آخر يغرسها في ذهنه.
4-التفكير المضطرب: وعادة يظهرفي شكل كلام مشوّش أو غير مترابط.
5-السلوك المرتبك: مثل قيام الشخص بأمور تبدو غريبة، أو ظهور ردود عاطفية غير متوقعة أو غير لائقة تحدّ من قدرته على تنظيم سلوكه.
6-“الأعراض السلبية”: أي مثل الكلام المحدود جداً وضعف والقدرة على التعبير عن العواطف، والعجز عن إبداء الاهتمام أو الشعور بالمتعة.
7-الهياج الشديد أو بطء الحركات، وتتمثل في الإصرار على اتخاذ وضعيات غير عادية.
إن المصابون بانفصام الشخصية يواجهون صعوبات بشكل مستمر في عدة أمور منها:
ممارسة المهارات المعرفية أو مهارات التفكير.
الذاكرة والتذكر. ضعف الانتباه.
تعتبر نسبة التعافي من هذا المرض قليلة نسبياً، حيث يتعافى ثلث المصابين بانفصام الشخصية من أعراض المرض بشكل كامل، ويشهد بعض المصابين به تفاقماً في الأعراض، أو تعافياً دورياً منها وذلك طوال حياتهم.
أسباب انفصام الشخصية:
لازلت البحوث مستمرة ولم تقف على سبب رئيسي للإصابة بانفصام الشخصية، لكن على الأغلب أن الاضطراب ناتجة عن تفاعل بين الجينات وطائفة من العوامل البيئية، التي قد تسبب انفصام الشخصية، ويوجد عدة عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بانفصام الشخصية أو تحفيزها، وهي:
الوراثة: ويعني وجود إصابات في انفصام الشخصية عند العائلة. المضاعفات خلال الحمل أو الولادة: مثل سوء التغذية أو التعرُّض لسموم أو فيروسات، والتي قد تؤثر على تطور الدماغ
_تناوُل أدوية نفسية في سنوات المراهقة أو الشباب.
إقرأ أيضاً :
