تحرص النساء دوماً على اتخاذ كل ما يلزم من احتياطات خلال أشهر الحمل، وذلك ليضمنوا أقصى حماية ممكنة لأجنتهن ليأتوا على هذه الحياة بصحة جيدة، ورغم كل هذه المحاولات، قد تظهر بعض العوامل التي يمكن أن يغفل عنها النساء ويكون لها تأثير بشكل أو بآخر على صحة الأجنة بعد الولادة، ومن ضمن هذه العوامل إصابة المرأة بتوتر أثناء شهور الحمل، حيث يحتمل أن يكون لذلك دور في تعرض المولود لبعض المخاطر، ستحيطكم بها ألوان نيوز في هذا المقال:
التأثير السلبي للتوتر على صحة الأطفال العقلية
إن التوتر أثناء الحمل قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الأطفال العقلية بعد الولادة، واتضح من الفحوصات والبحوث أن أمهات الأطفال اللواتي تعرضن لتقلبات كبيرة في التوتر أثناء شهور الحمل، كانوا أطفالهن أكثر عرضة للإصابة بالخوف ، الضيق والحزن مع بلوغهم سن ال 3 أشهر مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين لم تتعرض أمهاتهم لنفس المستوى من التوتر.
وتبين من النتائج أيضاً أن النساء اللواتي تعرضن لمستويات مرتفعة من التوتر خلال الحمل، كانوا أكثر ميلاً للحديث عن بكاء وانزعاج أطفالهن ، وتظهر عليهم علامات الضيق عند تشبث أطفالهن بهم في حال وجود شخص غريب.
6 نصائح لتقليل التوتر أثناء الحمل
إلى الآن الدراسات مستمرة في مدى تأثير التوتر على الأطفال بعد الولادة، ومن الممكن أن يكون له سلبيات أكبر بكثير، لذا تقدم لكم ألوان نيوز 6 نصائح لتقليل الشعور بالتوتر أثناء الحمل:
أولاً: عليك منح نفسك قسط من الراحة أثناء اليوم.
ثانياً: خذي نفس عميق في اللحظات التي تشعرين بها أنك متوترة.
ثالثاً: مارسي تمرين اليقظة الذهنية التي تمكنك من معرفة مصدر شعور القلق والتوتر .
رابعاً: ضعي بعض التغييرات الخفيفة على نظامك الغذائي حيث يساعدك على الحد من التوتر.
خامساً: حاولي تجنب السكر، واشربي قدر كاف من المياه ولا تقطعي حبوب الفيتامين.
سادساً: خذي قسط من النوم خلال النهارتقريباً 30 دقيقة أو أقل يوميا للمساعدة في تحسين المزاج وتعزيز مستويات طاقة الجسم.
إقرأ المزيد :