يحرص العلماء على تطوير العلاج الجيني من خلال المزيد من الدراسات والابحاث العلمية المتطورة في محاولة طبيه قد تحد من عدة أمراض خطيرة.
وقد أكد الدكتور راندي فورس الرئيس التنفيذي لشركه ميرا جي تي إكس وهي شركه تعنى بالعلاج الجيني مقرها لندن حيث ان العلاج الجيني ارتكز على انتاج البروتينات كما لو أنها أدوية فعالة، وأوضح الدكتور فوريس أن الامراض الموروثة هي التي يكون فيها عند الشخص خلل جيني وأحيانا فقدا لجيني معين وبواسطة العلاج الجيني يمكننا إدخال بديل عنه .
1-اهم انجازات ميرا جي
وترتكز اهم أعمال شركة ميرا جي تي إكس على تطوير علاجات الجيل الثاني التي يمكنها تشغيل الجين المدرج وإيقاف تشغيله حسب الرغبة، باستخدام الحبوب .
وتضمن خط البحث الأكثر تقدما للشركة تجربة مستمرة متعددة المراحل لمرض شبكي وراثي خلّف العديد من المرضى في ايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية، وأظهر الباحثون أن علاجهم للحالة المعروفة باسم& التهاب الشبكية الصبغي& المرتبط بالكروموسوم x ليس أمناً فحسب وإنما جيد التحمل أيضا ويمكنه تحسين الرؤية عند المرضى الذين قد ينتهي بهم المطاف بالعمى وأوضح الدكتور فوريس أنه تم علاج أشخاص لعين واحدة وقد بدا تحسنا واضحا للرؤيا لديهم حتى في الضوء الخافت، وأضاف إن المرضى الذي تم علاجهم لدينا أصبح لدى بعضهم القدرة على القيام بأعمال مختلفة مثل التنقل في متاهة بسرعه أكبر وانهم أصبحوا قادرين على الرؤية بالظروف المظلمة بشكل افضل من السابق ، وأكد الباحثون انه بعد قياس حساسية شبكة العين بدا أن لديهم زيادة ، وأكد أن استبدال هذا الجين له فوائد لأولئك المرضى الذين فقدوه.
2-علاجات أخرى
وإلى جانب معالجة الأمراض الوراثية أضاف الدكتور فوريس أن هذه العلاجات الجينية يمكن الاستفادة منها في أمراض أخرى خطيرة غير وراثية المنشأ.
وأوضح لدينا مثلا برنامج لمرض باركنسون حيث يمكننا وضع جرعة صغيرة من العلاج الجيني المحدد في الجزء الصغير من الدماغ الذي يتحكم بالحركة حيث بهذه الطريقة يمكننا إعادة تفعيل هذا الجزء من الدماغ مما يسمح لنا بتغيير الإشارات وبالتالي تسمح للحركة بالحدوث بشكل طبيعي .
ومن الأمراض الأخرى التي تسعى شركة ميرا جي لعلاجها والبحث فيها مرض التصلب اللويحي وكذلك مرض السكري.
إقرأ أيضاً :