تسعى قطر في خطة للتوسع نحو الطاقة المتجددة، وتقوم بإنشاء محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية، وذلك في مدينة مسيعيد وراس لفان الصناعية، وستُبنى هذه المحطتان على أرض تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 10 كيلومترات مربعة، وسيشمل مشروع محطات الطاقة الشمسية المدن الصناعية، وسيسهم إنتاج المحطتين في خفض انبعاثات الغازات والتي تسبب الاحتباس الحراري ، وذلك في مدينتي مسيعيد وراس لفان الصناعيتين.
متى ستبدأ إنتاج الكهرباء
ستبدأ هذه الخطة بحلول عام ٢٠٢٤، وذلك عن طريق خطة استراتيجية، ستعمل على توزيع الطاقة المولدة من المشروع لكل من مدينة مسيعيد الصناعية بنسبة ٤١٧ ميغاواتا و في مدينة راس لفان الصناعية تبلع قدرة توليد الطاقة ٤٥٨ ميغاواتا
تصريحات وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري.
صرح سعد بن شريده الكعبي، أن هذا المشروع يعتبر خطوة رئيسية لتنفيذ إستراتيجية للتنوع في موارد الطاقة في دولة قطر، والاعتماد على الطاقة المتجددة عالية الكفاءة، وأوضح أن المشروع يؤكد التزام قطر بإستراتيجية قطر للطاقة للاستمرار، وتحقيق الهدف على المدى المتوسط والذي يهدف إلى توليد 5 غيغاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2035.
هل هذا المشروع الأول في قطر لتوليد الطاقة ؟
لا، يعتبر هذا المشروع الثاني للطاقة الشمسية، لكن بالإضافة للمشروع الجديد ستزيد القدرة على توليد الطاقة المتجدد بقطر إلى 1.675 غيغاوات في عام 2024، وسيستخدم المشروع ألواحا ثنائية الوجه ذات كفاءة عالية مثبتة على أجهزة تتبع أحادية المحور، بالإضافة إلى روبوتات التنظيف، والتي ستعمل بدورها يومياً من أجل الحدّ من الخسائر في التوليد التي يسببها التلوث، وسيتم ذلك عن طريق إزالة الغبار من الوحدات الكهروضوئية بشكل مستمر، ومن ثم زيادة إنتاجية الطاقة الإضافية التي تنتجها الوحدات ثنائية الوجه.
ويرى الخبير الإقتصادي عبد الرحيم الهور، أن المستقبل سيتحول بشكل كلي إلى الطاقة المتجددة وذلك لأجل عدة أسباب، أهمها:
التغير المناخي والاحتباس الحراري الذي فرض قيودا كبيرة على صناعة الطاقة ، سواء بالكميات أو الأسعار أو تكنولوجيا التشغيل أو حتى على الاستهلاك.
قرأ أيضاً :