مجموعة من المؤسسات والجمعيات المهتمة في مجال تعليم القرآن الكريم تتشارك في الفعالية الأولى من نوعها بتكريم المتسابقات بمجموعة من المواهب والأفكار الإبداعية
حفظ وإتقان للقرآن ومواهب أخرى لقادات صغار
قامت جمعيات ومؤسسات بالإعداد لمسابقات بين الطالبات الصغيرات ليس حفظ القرآن فحسب، إنما كانت رحلة في استكشاف المواهب والإبداع بمجالات التلاوة كأفضل إتقان وصوت إضافة لمهارات الخطابة والدعاء ومن الجمعيات المشاركة في هذه المسابقات مؤسسة جيل القرآن ودار الوحي الشريف والقلوب الصغيرة وجمعية النهضة، وصرحت الأستاذة “سمية سيد عيسى” مشرفة حفل تكريم هذه المواهب، أن هذا النوع من المسابقات يساعد على اكتشاف المواهب الإبداعية وتنميتها، إضافة لصناعة قادة صغار قادرين على التأثير بالمجتمع وصنع التغيير في التقدم الحضاري.
من هي الجمعيات المشاركة في مواهب أهل القرآن؟
أربع جمعيات ومؤسسات لها مشاركة مميزة في دعم المواهب إضافة لتميّزها بمجالات أخرى ومنها
“مركز القلوب الصغيرة لرعاية الأيتام” لديهم سبعة مشاريع منها المشروع التعليمي القائم على تعليم الأيتام وتأمين كامل حاجياتهم في مجال التعلم والدراسة، إضافة لمشروع كفالات الأيتام وسقيا الماء، ومشروع طبي قائم على تقديم الخدمات الطبية للأيتام ومشروع مشعل للخياطة لمقدمات الرعاية اللواتي فقدن أزواجهنّ، إضافة لمشروع الأكاديمية الرياضية,
“دار الوحي الشريف” سلسلة من المدارس التعليمية التي تعتمد على مناهج قوية لتمكين الطلاب في العلم الشرعي والكوني
“جمعية النهضة” أُسست عام ١٩٦٠ وتم إغلاقها عند استلام آل الأسد الحكم عام ١٩٧٠ إلى أن قامت الثورة السورية وبعد تحرير إدلب تم إعادة تأهيلها وتعمل ضمن عدة مجالات منها تعليمي وحلقات المساجد التي تضم 700 طالب وطالبة منهم 75 حافظ وحافظة لكتاب الله، إضافة للمكتب الإغاثي الذي يساهم في خدمة الفقراء والأيتان وذوي المعتقلين،ومن ضمن مكاتبهم المكتب الصحي والإعلامي والإصلاح الأسري والقانوني
“مؤسسة جيل القرآن”
تضم 40 معهداً، أُسست في حلب عام 2012 تضم خمسة مشاريع منها معاهد القرآن ودور الحفظ، وأكاديمية رياضية إضافة لفريق يساهم بالخدمات الإنسانية ومعهد لتعليم غير المتخصصين
آراء الحضور حول حفل تكريم مواهب أهل القرآن
حضرت عشرات النساء حفل التكريم وكانت ردة الفعل محفزة من الأمهات لاستمرار مثل هذه الفعاليات، وبمشاركة أحد المدعوات إلى حفل التكريم صرحت لألوان نيوز أن تنمية المواهب يعزز ثقة الطفل بنفسه وتصنع منه شخصية صغيرة قادرة أن تؤثر وتترك أثر وتمتلك مهارات تواصل جيدة، وأكدت على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات لتأثيرها المهم في شخصية الطفل ونهضة المجتمع .
إقرأ أيضاً :