عوامل كثيرة تترك تأثيراً على مستويات السكر في دم الإنسان البعض منها خارج إرادته، فهناك بعض الوعكات الصحية على سبيل المثال تتسبب في رفع مستويات السكر في الدم وهو ما يعرف بفرط السكر في الدم.
زيادة على ذلك قد تلعب العوامل الوراثية دوراً كبيراً في هذا الأمر أيضاً، إلى جانب النظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان خلال حياته، وذلك حسب ما نشره موقع “عيادة كليفلاند الصحي”.
فلنتعرف سوياً على فرط السكر بتلدم وكيفية علاجه.
ما هو فرط السكر في الدم؟
هو ما يعرف بارتفاع مستويات السكر في الدم، أي أن هناك زيادة بنسبة الجلوكوز في هذا السائل، بحيث لا يمكن تصريفه نحو خلايا الجسم، وهو ما يسبب الإصابة بمرض السكري.
هذا ومن الممكن أن يؤدي فرط سكر الدم أو ارتفاعه على المدى الطويل، إلى ظهور بعض مضاعفات على كل من العينين والكلى والقلب والأعصاب، حتى وإن لم يكن شديداً.
الطرق التقليدية لعلاج فرط السكر
من أهم الطرق التقليدية في علاج هذا المرض هو تناول الأنسولين أو دواء السكري عبر الفم، إلا أن عيادة “كليفلاند” الصحية تعتمد حلولاً بعيدة كل البعد عن الأدوية، فقد وجدت أن التغذية السليمة ومستور النشاط البدني للمريض بالإضافة إلى وزنه، يمكن أن تحدث فرقاً، لكن هذا الكلام لا ينطبق على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع الأول، فالحلول الطبيعية ليس لها من جدوى، ويرجح استخدام الأدوية.
7 طرق لتخفيض مستوى السكر في الدم
إن كنت تعاني من داء السكري بنوعه الثاني، أو لديك القابلية للتعرض لارتفاع مستويات السكر في الدم، فقد جمع لك موقع كليفلاند 7 خطوات سحرية لتخفيض مستوياته في الدم وهي:
1- مقاطعة المشروبات السكرية:
تعد المشروبات المحلاة بالسكر عاملاً رئيسياً في زيادة السكر بالدم، لذا فالتقليل منها يقلل مستويات السكر ويمنع ارتفاعها.
2- تناول الكربوهيدرات بحذر:
لا تعتبر الكربوهيدرات سيئة عموماً على صحة الإنسان، ولكنها تؤثر على مستويات السكر في الدم، حيث يعد تناول الكثير سبباً مباشراً لارتفاع مستويات السكر، لهذا يُنصح بتناول الإنسان كميات متماثلة من الكربوهيدرات في كل وجبة، كما يعتبر انتقاء كربوهيدرات مفيدة مثل تلك الغنية بالمغذيات والألياف أفضل من الكربوهيدرات المصنعة، وتعد البطاطا الحلوة وكل الحبوب والزبادي اليوناني أمثلة عليها.
3- تناول وجبات متوازنة:
وجبات الطعام المتوازنة التي لا ترفع مستويات السكر في الدم، تعتمد على خليط من الكربوهيدرات والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.
4- الرياضة والحركة:
كلما كانت حركة الإنسان ونشاطه البدني أقل، زادت نسبة مستويات السكر في الدم، لذلك ينصح بممارسة التمارين الرياضية من أجل صحته وتعديل مزاجه ومعدل الأيض لديه، هذا وقد اقترحت جمعية السكري الأميركية ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة 3 مرات في الأسبوع كحد أدنى.
5- الابتعاد عن التوتر:
طالما أن التوتر يؤثر على السكر في الدم، فمن المهم أن تجد بعض الطرق التي تقلل منه، مثل ممارسات الهويات والتمارين الرياضية.
6- الإقلاع عن التدخين:
يرفع النيكوتين نسبة السكر في الدم، وذلك لأنه يؤثر على استجابة الجسم للأنسولين، كما أن التدخين يسبب في بعض الأحيان الالتهاب الذي يؤدي إلى رفع نسبة السكر في الدم، فإن كان لدى الشخص ارتفاع في مستويات السكر في الدم، ويقوم بالتدخين فهذا يعرضه لأخطار أكبر من غيرها في هذا الإطار.
7- مراقبة الجلوكوز:
من الممكن أن تساعد معرفة نسبة الجلوكوز في الدم في حل مشكلة ارتفاع نسبة السكر في هذا السائل، وهذا يشكل خطوة استباقية في سبيل معالجة أي ارتفاع طارئ.
الجدير بالذكر أن عدد مرضى السكري حول العالم قد بلغ أكثر من 537 مليون شخص، وتتراوح أعمارهم بين ٢٠ و 7٩ عاماً، وهو عدد كبير للغاية ينذر بكارثة حقيقية في حال ازدياده، لذا ننصح باتباع الطرق التي ذكرناها أعلاه لتتجنب الإصابة بفرط السكر في الدم.
إقرأ أيضاً :