أثار اختيار النجم الشهير جاكي شان لمنطقة الحجر الأسود في سوريا كموقع لتصوير فيلمه الجديد، موجة من التفاعلات الكبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان موقع التصوير الجديد منطقة حصار وتجويع محكمة من قبل قوات النظام السوري كما كان هدفاً للغارات والقذائف من كل حدب وصوب.
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم السينمائي الذي ينتجه جاكي شان حول عملية إجلاء مجموعة كبيرة من المواطنين الصينيين والأجانب والدبلوماسيين، خلال الحرب اليمنية التي بدأت عام 2015.
وحسب ما نشره موقع “ديجيتال ستوديو ميدل إيست فإن الفيلم يحكي عملية إجلاء أكثر من 600 مواطن من اليمن، أما موقع (IMDB) المتخصص بالأفلام والمسلسلات، فقد أكد أن قصة الفيلم مستوحاة من أحداث وقعت بالفعل وقامت بها السلطات الصينية لإجلاء المواطنين والدبلوماسيين الصينيين، وكذلك الأجانب، خلال الحرب في اليمن.
استغلال مآسي السوريين
هذا وقد أثار الفيلم تفاعلات واسعة وموجة غضب على كافة المنصات الرقمية، الذين وصفوا المشهد على أنه ليس إلا استغلالاً لمآسي السوريين بغية تصوير عمل سينمائي، وعبر المغردون على استنكارهم لاختيار الشركة منطقة سورية قام النظام بتدميرها لتصوير مشاهدها، وتعد هذه الخطوة عدم مراعاة لدماء السوريين، على عكس مؤيدي النظام الذين رأوا أن تصوير الفيلم خطوة إيجابية لعودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة وعودة سكانها إليها.
لماذا لم يختر جاكي شان اليمن؟
يعتبر جاكي شان أن اليمن هو مكان خطير لا يمكن تصوير أحداث الفيلم فيه، لهذا وقع الاختيار على سوريا ومنطقة الحجر الأسود التي تحولت إلى دمار بالكامل ولم تشهد عودة الحياة الطبيعية إليها كباقي المناطق السورية، وكان عدد السكان العائدين إلى هذه المنطقة قليل جداً.
إقرأ أيضاً :