هو مرض جلدي ينتمي جدري القرود إلى عائلة الفيروسات نفسها المسببة للإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا؛ إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يطور الأشخاص المصابون، بمستوى أكثر خطورةً للمرض، طفحًا جلديًّا وبثورًا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
حيث ان وزارة الصحة العالمية كشفت عن حزمة من الإجراءات التى تضمن الوقاية من فيروس جدري القرود
طرق الوقاية من فيروس جدري القرود
بحسب كشف وزارة الصحة فإن من الطرق التي يمكن ان تكون واقية للمرض الفيروسي وهي
-لا توجد أي إجراءات استثنائية فيما يخص المرض حتى الآن، ويتم تقييم الوضع الوبائي للمرض بصفة دورية، طبقا لدراسة تقييم المخاطر والوضع الوبائي العالمي
-الترصد النشط للمرض ونشر تعريف الحالة بالمنشآت الصحية
-الإبلاغ الفوري في حالة الاشتباه في حالة مرضية تستوفي تعريف الحالة
-عند الاشتباه في حالة مرضية بجدري القرود يتم عزلها فورا
-الالتزام التام بإجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية
حيث تشمل:
• غسل الأيدي
• ارتداء كافة أدوات الوقاية الشخصية مثل: (القفازات – الماسك – وواقي الوجه -والنظارات الطبية – والعباءات الطبية)
• التنظيف والتطهير والتعقيم
• التعامل السليم مع ملاءات الأسرة
• التخلص الآمن من النفايات الطبية.
-متابعة المخالطين للحالة المشتبهة أو المؤكدة مع المتابعة الصحية المستمرة لمدة 3 أسابيع.
كيف يمكن حماية الاشخاص من العدوى؟
بدأت بريطانيا في تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين قد يكونون معرضين للخطر أثناء رعاية المرضى، بلقاح الجدري الذي يمكن أن يقي أيضاً من جدري القرود.
وتقول الحكومة الأمريكية إن لديها ما يكفي من لقاح الجدري المخزن في مخزونها الوطني الاستراتيجي لتطعيم جميع سكان الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في بيان إن هناك أدوية مضادة للفيروسات للجدري يمكن استخدامها أيضاً لعلاج جدري القرود في ظل ظروف معينة.
وعلى نطاق أوسع، يقول مسؤولو الصحة إنه يجب على الأشخاص تجنب المخالطة الوثيقة لشخص مصاب بطفح جلدي أو يبدو مريضاً. ويجب على الأشخاص الذين يشتبهون بإصابتهم بجدري القرود عزل أنفسهم وطلب الرعاية الطبية.
إقرأ أيضاً :