أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، بأنه ليس بحوزتها أي دليل على أن فيروس “جدري القردة” قد تحور، حيث أشارت إلى أن المرض المستوطن في وسط وغرب أفريقيا لم يتغير.
كما أوضحت مديرة إدارة الجدري في برنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية “روزاموند لويس” للصحفيين، بأن التحورات لهذا الفيروس قليلة إلا أن التسلسل الجيني للحالات المصابة به سيساعد على التعرف جيداً على موجة الانتشار وفهمها بشكل أفضل.
تصريح وكالة الصحة الأوروبية:
صرّحت أيضاً وكالة الصحة الأوروبية أن خطر انتشار جدري القردة على نطاقٍ واسع هو خطر منخفض للغاية، لكنه مرتفع عند مجموعات معينة.
هذا وقالت “أندريا أمون أن” مديرة وكالة الصحة الأوروبية، أن معظم الحالات الراهنة قد ترافقت مع أعراض خفيفة، مضيفة إلى أن احتمال انتشار الفيروس من خلال الاتصال الوثيق بين الأشخاص الذين لديهم شركاء جنسيين متعددين يعتبر مرتفعاً.
كما قالت “ستيلا كرياكيديس” المفوضة الأوروبية للصّحة وسلامِة الغِذاء: “أشعر بالقلق تجاه العدد المتزايد من إصابات جدري القردة في الاتّحاد الأوروبي وحول العالم، نحن نراقب الوضع عن كثب”.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الاحتمال الضعيف لانتشار الوباء إلا أنه من الضروري المحافظة على اليقظة، والتّأكد من التعقّب للمخالطين وإجراء الفحوصات المناسبة.
آخر أعداد الاصابات :
الجدير بالذكر أنه حتى 21 مايو، تلقت منظمة الصحة العالمية مجموعة تقارير عن 92 إصابة مثبتة بجدري القردة، و28 حالة مشتبهاً بها من 12 دولة لا يتفشى فيها المرض، والذي تشمل أعراضه الحمى، وآلام في العضلات، وانتفاخ الغدد اللمفاوية، والقشعريرة، والطفح الجلدي على الوجه واليدين والإرهاق، وتنتهي هذه الأعراض عادة بعد أسبوعين وحتى 4 أسابيع.
إقرأ أيضاً :