بسبب مواجهات في الأقصى التي اندلعت بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والشبان الفلسطينيين ، في باحات المسجد نهار يوم الجمعة نتج عن اصابة اثنا عشر فلسطينياً، حيث نشرت القوات الاسرائيلية الكثير من قواتها وهذا حدث قبل ساعات من صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان
المسجد الأقصى والمواجهات الاسرائيلية
منذ بداية رمضان شهد المسجد الأقصى العديد من المواجهات بين الشرطة الاسرائيلية و الشبان الفلسطينيين
اقتحام الاسرائيليين لباحات المسجد الأقصى
في صباح يوم الجمعة الاخيرة من شهر رمضان الكريم أصيب اثنا عشر فلسطينياً ، في مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية ، حيث اقتحمو باحات المسجد الاقصى بمدينة القدس الشرقية
شهادة شهود العيان على الحادثة
حيث قال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحموا باحات المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد. و إن قوات الشرطة أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على عدد من الشبان الذين رشقوا هذه القوات بالحجارة، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية المصلين الشبان دخول المسجد.
وذكر ايضاً من شهود عيان بإن قوات الشرطة الإسرائيلية انسحبت من ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بعد اقتحام دام أكثر من ساعتين.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن 12 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى.
نقل المصابين الى مستشفى “المقاصد”
جرى تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقلهم إلى مستشفى المقاصد، بدون تفاصيل إضافية حول حالتهم الصحية.
ذكر فقط أن معظم الإصابات في الجزء العلوي من الجسد..
وأضاف ايضاً البيان بأن الشرطة الإسرائيلية “تمنع وتعوق دخول طواقم الإسعاف للمسجد الأقصى
تصريح الشرطة الاسرائيلية
قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب إن مئات الفلسطينيين ألقوا بالحجارة باتجاه باب المغاربة بعد انتهاء صلاة الفجر.
وأضافت ايضاً : بعد أن استمر إلقاء الحجارة لفترة طويلة اضطرت إلى دخول المكان واستخدام الوسائل لتفريق أعمال الشغب
يذكر ايضاً بأن الشرطة الإسرائيلية موجودة بشكل دائم في منطقة باب المغاربة.
-منذ يوم الجمعة الماضي يعتكف مئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وتأتي هذه المواجهات قبل ساعات من صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان التي تُتوقع مشاركة عشرات آلاف الفلسطينيين فيها
وفجر اليوم دخل آلاف الفلسطينيين المسجد الأقصى وسط صيحات تكبير وتهليل، وفق شهود العيان.
اقرأ أيضاً: