باب الحارة:
أثار مشهد رومانسي من مسلسل البيئة الشامية باب الحار
ة الجزء 11 سخرية المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هذا المشهد يصور خطبة شيخ الحارة “عبد العليم”، لأم بشير زوجة الفران.
قد يبدو لك المشهد للوهلة الأولى طبيعياً ولكن تمثيل الشخصيات هو ما أكسبه السخرية، حيث يظهر شيخ الحارة مضطرباً خجولاً أمام منزل شهيرة “أم بشير” ليطلب يدها، فتضطرب هي الأخرى وتخجل من طلبه وكأنها عذراء تطلب يدها للزواج للمرة الأولى، وما إن ترغب بالرد حتى يستوقفها الشيخ ويطلب منها أن تفكر بالموضوع دون استعجال، ولا ننسى بعض اللمسات الهندية كنظرات الحب والخجل بين الطرفين وتبادل الابتسامات التي تعبر عن القبول.
يذكر أن الشيخ عبد العليم قد أقدم على طلب يد شهيرة بعد أن توفيت زوجاته الأربع، والتي لم يظهر المسلسل أي تفاصيل عنهن في أي من الأجزاء، باستثناء معلومة واحدة وهي أن زوجته الثانية كانت من خارج حارة الضبع، ففي إحدى حلقات الجزء الثاني من المسلسل يبحث أولاد أبو عصام عن الشيخ ليقود برد والدتهما سعاد لأبو عصام، ولكنهما يبحثان عبثاً فقد كان الشيخ خارج الحارة عند زوجته الثانية ولا يعود إلا بعد فضيحة انتشار خبر الطلاق في الحارة.
الجدير بالذكر أن الممثل عادل علي هو من أدى دور الشيخ عبدالعليم في كل أجزاء المسلسل، وقد برع في تأدية دور الشيخ الجليل ذو الأخلاق الحميدة صاحب المرجع الديني الأول في الحارة، أما دور شهيرة “أم بشير” فقد أدته الممثلة القديرة سحر فوزي في كل الأجزاء، وكان زوجها الفران أبو بشير هو الممثل حسن دكاك الذي توفي ولم يعد يظهر في المسلسل مع بداية الجزء السابع.
فتوى طريفة للشيخ عبد العليم:
يذكر في الجزء الثاني من مسلسل باب الحارة أن الحكواتي أبو عادل قد استشار الشيخ عبد العليم في فتوى تخص يمين الطلاق الذي أطلقه على زوجته، حيث أخبر الشيخ أنه أراد منع زوجته من العودة لبيته إذا خالفت أوامره وخرجت من المنزل، فهددها بالطلاق إن لمست قدمها عتبة داره، فما كان من الشيخ إلا أن يأمر أبو عادل بحمل زوجته على ظهره ليدخلها بنفسه لمنزله دون أن تلمس قدمها عتبة داره، وهكذا كان الحل من الشيخ حتى لا يقع الطلاق.
إقرأ المزيد :