أعلنت الحكومة إفلاس لبنان رسمياً وذلك على لسان نائب رئيس الحكومة “سعادة الشامي” صباح اليوم الإثنين
وفي تصريح رسمي للشامي على قناة الجديد اللبنانية أكد أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل مع “إفلاس الدولة” بالإنكار، لأنّ إفلاسها اليوم حقيقة لا يمكن الاستمرار بإنكارها.
إجراءات ما بعد إفلاس لبنان
وبناء على هذا الإعلان المفاجئ وضح الشامي عدة إجراءات ستقوم بها حكومة بلاده بعد الإفلاس تتضمن النقاط التالية:
- تقاسم الخسائر ما بين المصرف المركزي اللبناني والمصارف اللبنانية الأخرى، والمودعين فيها
- عدم السماح بالسحوبات الخارجية مطلقاً في هذه الفترة
- السماح فقط بالسحوبات الداخلية بين البنوك اللبنانية
خطة المالية اللبنانية لسداد الديون
كما أكد أنّ وزارة المالية في الحكومة اللبنانية ستقوم بإعداد خطة لسداد الديون المترتبة عليها والودائع، ولكنه على حد تعبيره قال: لن تكون غداً! في تلميح إلى أنها خطة طويلة الأمد
في سياق متصل قال سعادة الشامي: “إنّ تقاسم الخسائر سيكون بين الدول والمصرف المركزي والمصارف الأخرى، والمودعين، ولكن الدولة والمصرف أفلسا”
تقليل الخسائر على المودعين
لذلك سيكون هدف الحكومة اللبنانية الحالي هو تقليل الخسائر على الناس، ولكن الخسارة بالفعل قد حصلت ولا سبيل لتفاديها بشكل كامل، إنما فقط ستحاول الحكومة امتصاص صدمة إفلاس لبنان، وربما الحصول على قروض أو دعم خارجي لحل جزء من المشكلة الحالية.
حزب الله قاد لبنان نحو الإفلاس
مما لا شك فيه أنه يجب الربط ما بين الخسائر الحالية والاصطفاف اللبناني الخاطئ سياسياً خلف قيادة حزب الله الذي جرّ البلاد إلى عداءات إقليمية لا علاقة للبنان بها، وسبب للحكومة إحراجات كبيرة على المستويين العربي والدولي، وها هو اليوم يحصد إحدى أسوأ النتائج المتوقعة.
اقرأ أيضاً: ازدياد صادرات تركيا من الملابس