- بقلم محمد زعل السلوم ــ الوان نيوز
دخلت الحرب أسبوعها الثالث
فيما تواصل القوات الروسية حشدها حول أكبر مدينتين في أوكرانيا، كييف وخاركيف، مع أنها غير قادرة حتى الآن على الاستيلاء عليهما.
على الرغم من هجوم بروفاري المفاجئ في اليوم الرابع عشر من الحرب 9 مارس آذار 2022، وصعوباتهم التنظيمية المتكررة من ناحية الإمدادات لجنودهم والوقود، فلا يزال الروس مصممين على الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية والإطاحة بحكومتها.
المحادثات التركية الروسية الاوكرانية
لم تسفر المحادثات الأولى رفيعة المستوى بين أوكرانيا وروسيا في تركيا عن أي نتائج ملموسة.
وقال وزير الخارجية الأوكراني كوليبا إن بلاده لن “تستسلم”. وأكد نظيره الروسي لافروف، المتحدي، أن روسيا، التي طغت عليها كارثة العقوبات الغربية، “ستخرج منها”.
حتى عندما حذر الغرب من إرسال المزيد من الأسلحة لمساعدة أوكرانيا، وردت أنباء عن قيام الأمريكيين بنشر صواريخ باتريوت المضادة للطائرات في بولندا.
حفظ ماء وجه بوتين
لعرض طريقة أقل إذلالاً على بوتين للخروج من الأزمة، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنه “خفف من حماسه” فيما يتعلق بانضمام بلاده إلى حلف الأطلسي الناتو : “لقد فهمنا أن الناتو لم يكن مستعداً لقبول أوكرانيا”.
وقال أيضاً إنه منفتح على مناقشة وضع دونباس وشبه جزيرة القرم، وهما منطقتان تتحدثان في الأغلبية الروسية في بلاده في قلب النزاع مع روسيا.
قد يكون هذا جزءاً من “العرض النهائي” الذي نقله بوتين إلى زيلينسكي، وفقاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. لكن روسيا ستطالب أيضاً بنزع سلاح أوكرانيا، وهو أمر غير مقبول تماماً بالنسبة للأوكرانيين.
إقرأ المزيد :بوتين النسخة المعدلة من ستالين