محمد زعل السلوم – الوان نيوز
الروس ينتصرون على الأرض , سيطرت قوات الغزو الروسية على مدينة خيرسون (295000 نسمة) وكانت ستسيطر أيضاً على مدينة ماريوبول (450.000 نسمة) فيما ينكر الأوكرانيون سقوط الأخيرة.
ويعتبر الاستيلاء على هاتين المدينتين أمراً بغاية الأهمية، وخاصة أنه سيمنح الروس السيطرة الكاملة على بحر آزوف.
ولأول مرة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، سيصبح هذا البحر مرة أخرى بحراً داخلياً ضمن الاتحاد الروسي، وهي مرحلة رمزية مهمة في إعادة بناء الإمبراطورية الروسية السابقة.
سقوط خاركيف
مدينة خاركيف (1400000 نسمة) كانت ستقع أيضاً في أيدي الروس. لكنها لازالت صامدة وتقاوم، و تعد المدينة مركزاً صناعياً مهماً جداً لأوكرانيا، وتشتهر بقطاع صناعة الطائرات والسكك الحديدية.
فيما القتال يقترب من وسط كييف. فقد استهدفت الهجمات الصاروخية أبنية في وسط المدينة فيما ظل رتل المدرعات العسكرية الروسية المتجهة إلى العاصمة ويمتد لمسافة 60 كيلومتراً بلا حراك تقريباً بفضل نجاح طائرات البيرقدار التركية الصناعة في تعطيلها وقصفها حتى الآن.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر أمس الأربعاء 2 مارس آذار 2022 في صحيفة نيويورك تايمز جنود روس يأتون لإصدار إنذار لسكان بلدة كونوتوب (86 ألف نسمة) : استسلام وإلا سُتدمّر مدينتك وتصبح على الأرض. وقد فضّل رئيس البلدية والسكان القتال.
الإنذار
اتهم الأوكرانيون الجيش الروسي باستخدام أسلحة حرارية ضد أهداف مدنية. إذا تم التحقق من هذه المعلومات، فستكون جريمة حرب.وقد أظهرت وسائل الإعلام الفرنسية استخدام جيش الغزو الروسي القنابل العنقودية كتلك التي استخدمها بوتين في سوريا، وكذلك تبدي لقطات الانفجارات استخدام الروس للقنابل الفراغية أو الحرارية الفتاكة والشديدة التدمير.
يمتلك الجيش الروسي أقوى أسلحة حرارية في العالم. وقد زود النظام في سوريا بهذا السلاح بشكل ملحوظ.
في غضون ذلك، يزداد عدد اللاجئين الأوكران كل لحظة.
إقرأ المزيد :
