سجن ابو غريب ومنظمات حقوق الانسان:
صرح أحد مدراء مراكزالعدالة الدولية وحقوق الإنسان ,استمرار الممارسات الطائفية على المعتقلين مرضى كانوا ام مصابين , وقال انه اذا مامات أحد المساجين ,فهناك طريقة جديدة لتعذيبه وأهله حتى بعد مماته ,وهي بعدم إخبار ذويه بمماته , وأردف قائلاً: ما حدث في السجون هو جريمة في حق الانسانية , وبهذا سيكون نقطة عار على جبين المنظمات الحقوقية , واتبع بالقول ان هذه التعاملات, تبدد القوانين والحقوق الدستورية وأحكام السجون التي تتعارض مع أبسط القيم الإنسانية والأخلاقية والسماوية “.https://www.moj.gov.iq/
وأردف قائلا”: أنه لا يوجد سبب , يدعو سلطات السجون العراقية ,إلى التزام الصمت, حيال إخطار أهالي المعتقلين بوفاتهم ، خاصة أنها كانت تحت سيطرتهم ، إلا إذا كان الأمر متعمدا ومنهجيا , لخلق حالة من الذعر ,بين المعتقلين والاهالي , ليتم ترهيبهم وتخويفهم .
الدستور العراقي :
وقال أن مواد الدستور العراقي الدائم لعام 2005 ، معروفة للقاصِ والدانِ , التي تؤكد على حرمة حرية الإنسان وكرامته ،وتحظر جميع أساليب التعذيب في نفس الدستور. كما يحدد القانون العراقي مجموعة من معايير المحاكمة ، والتي تم تضمينها في القانون. المواد 123 ، 126 ، 127 من أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 والمادة 333من قانون العقوبات العراقي المعدلة رقم 111 لسنة 1969, وأشار حقوقي عراقي إلى أن مثل هذه الانتهاكات لقواعد السجون أصبحت شائعة وتشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق المعتقلين وعائلاتهم.
وللأسف إن التبريرات التي تقدمها الحكومة وأجهزتها الأمنية, تتجاوز تصديق أي شخص عاقل, والحقيقة أن السجناء تعرضوا لتعذيب مروّع أدى إلى وفاتهم في عنابرهم ، حيث ماتوا من أمراض وبائية مثل الكوليرا ,والفشل الكلوي, وأمراض القلب.
وأكد التحقيق من خلال المصادر أن أحد السجناء توفي جراء التعذيب بالصدمات الكهربائية ، وأتقن المحققون عمليات تعذيب مثل إدخال قضبان حديدية في ظهور الأسرى أو حقن مواد سامة في الطعام ,والطعن بالسكاكين والحرق بالنار. وسكب الماء الساخن , والحرمان من الطعام والشراب ، وفي كثير من الحالات ينتهي الأمر بالمعتقلين في الحجز. في بعض الأحيان يوقعون على وثائق تقر بجرائم لم يرتكبوها.
وقد أكد بأن تقاريرالشرطة حول سبب وفاتهم غير صحيحة ، والحكومة تتستر على الحالات وتغلق أبواب وسائل الإعلام المحلية والدولية ولجان حقوق الإنسان, بالإضافة إلى سوء التغذية , واكتظاظ السجون وانتشار الأمراض المعدية ، يعاني معظم السجناء من سوء المعاملة , والابتزاز من ذويهم ، وخاصة النساء اللائي يأتين لزيارة أزواجهن أو أطفالهن.
قتل المعتقلين :
وأضاف أن المركز سجل أكثر من مائة معتقلا ماتوا نتيجة التعذيب عام 2021 معظمهم في البصرة والناصرية وبابل والعمارة والكاظمية العام الماضي فقط.
كما وثقت اختفاء ست” وستين شخصا” آخرين من تلك السجون بعد الحصول على أرقام التعداد وسجلات التواجد.
هذا وقد زارهم أقاربهم مرات عديدة ، وللاسف لم يعترف اي من مسؤولي السجن انهم كانوا معتقلين لديهم أصلا” , وكالعادة لم يتحاسب اي مدير او مسؤول عن هذه التصرفات الطائفية الممنهجة , ولايزال مسلسل الانتهاكات الى الان متواصل , وليس للعراقيين من مُجير .
إقرأ المزيد :