ماقصة المعابر
يوجد بين المناطق الخاضعة للعصابة الاسدية والمناطق الخاضعة لسيطرة الثورة العديد من المعابر وهي قائمة من تاريخ تحرير هذه المناطق وتعمل بشكل غير نظامي اي مايسمى بالتهريب وللمراقب يمكنه ان يرى هذه الحركة بكل وضوح ، وذلك من تهريب الاشخاص الى البضائع الى المخدرات والتي تفشت بشكل واسع بمناطق سيطرة الثوار ، والسؤال كيف دخلت هذه المواد ومن هو المسؤول عن هذه المعابر بغياب سلطة ممثلي الثورة (الائتلاف وهيئاته) ومن المستفيد من هذه المعابر؟؟؟
المسؤولية والمستفيدون من التهريب عبر المعابر
هل سيستفيد الشعب بهذه المناطق من ناتج هذه المعابر ام هناك ايدي خفية هي المستفيدة وتسخره لتركيع هذا الشعب الذي ضحى بكل شيء لاجل حريته وكرامته.
الجديد بفتح المعابر بعد توافق الضامنين على ان تكون المساعدات الاممية حصرا عبر بوابة العصابة المغتصبة للسلطة وبعد الفيتو الروسي بمجلس الامن والمهلة النهائية حتى الشهر القادم ماذا لواغلقت تركيا بواباتها تجاه هذه المناطق ما مصير من يقبعون بهذه المناطق…..
الضغوط الدولية والإقليمية ومستقبل المعابر
لابد من ايجاد بدائل فما كان من الضامنين الا تسويق فتح المعابر وذلك يعود بالفائدة على العصابة باعادة شريان الحياة له وزيادة الضغط على هذا الشعب المقيم بهذه المناطق الذي لا حول له ولاقوة بوجود مرتزقة تدير الامور وتنفذ اجندات الضامنين دون الاخذ بالاعتبار مصير هذا الشعب الذي قدم كل التضحيات وهذا السيناريو يترافق بموجات ممن الضغط على الشعب المهجر عنوة في بلاد الجوار اضافة الى تجاهل الضامن للمعناة التي يعيشها هذا الشعب بعد ما اوهمهم بأنه ذلك الجبل الذي يساند قضيتهم وثورتهم
ومما تقدم علينا كمعنين ثوريا بقضيتنا ان نتكاتف والبحث لايجاد الحلول المناسبة قبل فوات الأوان .
بقلم المستشار عبدالناصر صوان
إقرأ المزيد :