في عالم السرعة والتكنلوجيا، أصبح إندماج الطفل بعالم التكنلوجيا سلساً ويسيراً وبين الأيادي، في زحمة التواصل الاجتماعي الذي وصل إليه العالم والأطفال حصراً نواجه صعوبة في تراجع الإبداع لدى الأطفال بين الواقع ومانحن عليه من انتشار الأوبئة والتباعد الاجتماعي وسيطرة التكنلوجيا لا بدي سبل للحل.
التطور التكنلوجي المفروض سبب في انخفاض الإبداع لدى الأطفال
وفق تقارير تم نشرها في واشنطن بوست، بيت أن التطور التكنلوجي الحاصل وسرعة وصول التكنلوجيا للجميع وبالأخص الأطفال لوقت طويل، تم تراجع نسبة الإبداع لدى الأطفال في آخر خمسين سنة وخاصة في مرحلة الطفولة التي تمتد من سن رياض الأطفال وحتى الصف السادس، مما دفع للباحثين للبحث عن سبب هذا الأمر، لأن الأطفال يولدوا وفي جزء كل شخصية يتولد الإبداع، ولكن كثرة التعامل مع الشاشات جعل منهم مطالبين للترفيه أكثر من إسهامهم في إبداعات أخرى.
3 طرق من أجل إبداع طفلك
1- لا بد من فوضى:
تعتبر الفوضى محط غضب للكثير من الأمهات، ولكن الأمر جميلاً وسبيلاً لاكتشافات إبداعات طفلك، افسحي له المجال للاستكشاف ورسم عالم مليء بالألوان، ارقصي معه وساهما بصنع مساحة صديقة له ليبرز عضلات إبداعاته، وأعطيه دوراً ومهمة، تعاقدي معه بشراكة الترتيب والتنظيم بعد مساحة اللعب وشاركيه الحوار لينتج الحديث مفتاح الإبداع
تذكير مهم إبداع طفلك مختلف عن إبداعك
ربما تحبين الكتابة ولكن ربما طفلك يحب الرسم والتلوين، أن تكوني كاتبة لا يعني أن تكون موهبة طفلك مثلك، واصلي الحوار معه لتعرفي ماذا يحب، أيحب الرقص أو الرياضة أو مايريد؟ افسحي له مجال التعبير عن كا يحب ويرغب دون ضغوطات أو رفض أو توجيه لما تريدينه
كوني المبادرة وقدمي له الإلهام
ليس كل طفل يستطيع إخراج مواهبه وقدراته بنفسه،كل ما يحتاج أو الإلهام والتحفيز، قدمي له ما يحب أو يميل له ليفجر إبداعاته في مساحة الحب والأمان التي منحتيه إياها، واحرصي على أن يكون تدخلك سوى إلهام دون توجيه أو فرض أو تقييد لحريته في الإبداع
في رحلة الإبداع مع الطفل، نحتاج زاداً من الحب والصبر الكثير والأمل الكبير للوصول بهم نحو مايريدون إبداعه .
إقرأ أيضاً :