هل تتذمر باستمرار من الأعمال النمطية المترتبة عليك؟
هل تفكر كثيراً في تغيير عملك و كسر هذه القيود المحيطة بك؟
إذا أجبت بـ نعم فأنت في المكان الصحيح حيث سنرشدك اليوم إلى بعض النصائح التي تعدل من فكرة الاستقالة لديك و تبعث في عملك حيوية و طاقة تجعلك محباً لوظيفتك و متفانياً فيها، تابع معنا للتعرف عليها..
التغيير ينبع من الذات
يرغب كل فرد في تحقيق النجاحات الدراسية و الشخصية و المهنية بأقصى سرعة ممكنة، و عند تعثر إحداها سرعان ما يُصاب بخيبة الأمل و الشعور بفقدان الشغف و الحماس، و هذا يتطبق على 99% من الموظفين الذين يميلون دوماً إلى كسر رتابة العمل الوظيفي المنهك باتخاذ قرار الاستقالة، و في إطار ذلك هناك 3 نصائح ذهبية يجب أن يكون كل موظف على دراية بها قبل اتخاذ قرارات مصيرية قد يندم عليها مستقبلاً..
1- انظر إلى نصف الكأس الممتلئ
عند النظر إلى الواقع المهني و ارتفاع نسب البطالة بشكل غير مسبوك ستدرك حتماً أن وظيفتك التي تتذمر منها هي أفضل بكثير مما تعتقد، أي أن القرار الذي يأتي بشكل مفاجئ في لحظة غضب قرار غير صائب يتطلب تفكير مديد و منطقي..
و في هذه المرحلة تحديداً يوصي خبراء علم النفس بإحضار ورقة و قلم و كتابة جميع الإيجابيات مهما بلغ قدرها بشكل نقطي، حيث سيجد الشخص مزايا لم يكن يستشعرها مسبقاً نهائياً.
2- لا بأس بقسط من الراحة
في معظم الأحيان يكون السبب الكامن وراء التذمر من العمل هو التعب المفرط و الإجهاد الشديد، و لذلك يتوجب عليك طلب إجازة قصيرة قد تكون عبارة عن عدة ساعات أو تمتد إلى عدة أيام لتتزود بالطاقة و النشاط و تعود إلى وظيفتك بكامل الحيوية.
هذه الخطوة هامة جداً على كافة الأصعدة، فعلى عكس المتوقع لا تسبب أي تقصير في العمل إنما تنعكس بشكل إيجابي على الإنجاز و كذلك فهي نافعة لصحة الفرد الجسدية و العقلية و النفسية.
3- مواكبة تغيرات العصر و معايشتها
لتجنب الملل و الروتين المزعج في العمل يجب التطلع إلى جميع التغييرات المحيطة بكافة أشكالها، و النقطة الأهم هنا هي ضرورة مجارية كل جديد في المهنة لفتح آفاق وظيفية جديدة و تبسيط تعقيدات العمل السابقة.
إقرأ أيضاً :