كلّ الأضواء التي نتعرض لها سواء كان مصدرها الشمس، أو من مصدر اصطناعي أو من أي جهاز نستعمله، تكون مكونة من أشعة ذات موجات بأطوال متنوعة وألوان مختلفة، كما نعلم جميعنا ان التعرض للشمس يعني التعرض للأشعة فوق بنفسجيّة، أشعة UV التي قد تسبب ضرراً في العيون والبشرة ولحماية العيون من هذه الأشعة، يجب ارتداء نظارات شمسية ذات عدسات غامقة ومصفاة خاصة للأشعة.
كيف يمكن للضوء الأزرق ان يلحق الضرر بالعيون؟
كما أن للأشعة الفوق بنفسجية ضرراً خطيراً على العيون، أيضاً للأشعة الزرقاء أضرار متراكمة على العيون مع مرور الزمن، مع الاستعمالات الزائدة للشاشات يزداد تعرض العيون للضوء الأزرق المضرّ، ما يؤدي إلى الظهور المبكر لإعتام عدسة العين التي تؤدي إلى اضطرابات في الرؤية، وقد تبين بأن الضوء الأزرق يسبب ضرراً بدوريّة الجسم ويعسق عملية النوم السليم نتيجة تثبيطه لإنتاج الميلاتونين، وهو عبارة عن هرمون يفرزه الجسم عند قدوم الظلام، وهو المسؤول عن عملية النوم.
طريقة حماية العيون من الأشعة الضارة
تحتوي عدسات النظر في هذا اليوم بشكلٍ عام على طلاء يحميها من الخدوش وطلاء يحمي من السطوع، ومعظم العدسات تشمل مادة تعمل على الحماية إلى حد ما من الضوء الأزرق، ولكن نظراً لاستعمال الشاشات بشكل كبير ولا سيما الأشخاص الذين يعملون ساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب، ومن المستحسن ارتداء عدسات تشمل طلاء خاص إضافي للحماية من الضوء الأزرق، حيث ان عدسات النظر التي تحتوي على طلاء خاص بالحماية من الضوء الأزرق هي بشكلٍ عام تكون أغمق من العدسات العاديّة.
علاقة إطار النظارة بحماية العيون
للمحافظة على حماية العيون بأعلى قدر ممكن، يجب ألّا يكون إطار النظارات صغير بشكلٍ كبير، حيث أن مسألة ملاءَمة إطار النظارات هي مسألة معقدة جداً لاعتبارات كثيرة أخرى، كملاءمتها مع شكل الرأس والوجه، ويجب مراعاة حجم الإطار مع درجة النظر، حيث إن كانت الدرجة كبيرة يجب ملاءمة إطار النظارات بشكل أصغر حتى لا تصبح العدسات سميكة بشكل كبير، وغيرها من اعتبارات كثيرة أخرى.
إقرأ أيضاً :