أحياناً تواجه الصعوبة في الخلود إلى النوم، أو الصعوبة في الحفاظ على النوم بشكل متواصل خلال فترة الليل، قد لا تشعر بالراحة المرجوّة من النوم، أو قد تنهض باكراً رغم وجود طروف وزمن كافي للنوم، ما يؤثر بشكل سلبي على الحياة اليومية بشكل طبيعي، فهذا يعني أنك تعاني من الأرق.
يعد الأرق من أكثر المشاكل الطبية التي تنتشر بشكل أكبر مع تزايد العمر، وتكون مرتفعة أكثر لدى النساء، ولدى العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى المطلقين والذين يعيشون في مستوي معيشي متدنٍ اقتصادياً واجتماعياً.
أسباب وعوامل خطورة الإصابة بالأرق
• إصابة ماضية بالأرق.
• اضطرابات نفسية.
• فرد ثاني من العائلة يعاني من أرق النوم.
• المعاناة من أوجاع نتيجة حالة صحية غير سليمة.
• الاستيقاظ بسهولة من النوم.
أعراض الأرق وقلة النوم
يعاني المصاب بالأرق بصعوبة في النوم حيث يستغرق حوالي نصف ساعة أو أكثر كي يخلد في النوم، كما انه لا يستطيع مواصلة النوم لأكثر من ستة ساعات لمدة ٣ ليالٍ على الاقل بشكل أسبوعي، ولا يستطيع الشخص النوم إطلاقاً في الحالات القصوى لعدة ليالٍ.
تشخيص الارق
من الأمور المهمة على الطبيب بأن يفكر بإمكانية الإصابة بالأرق لدى المريض حتى لو لم يصرح المريض بشكل واضح عن صعوبة الخلود إلى النوم، إذ أن ٣٠% من الأشخاص الذين يعانون من الأرق من يصرح للطبيب بذلك.
علاج الأرق
يجب معاجلة الحالات الصحية النفسية أو الجسدية التي ترافق الأرق إن كانت موجودة، إضافة إلى ذلك المحافظة على النوم السليم أي:
• عدم استخدام السرير لغير أغراض النوم.
• الخلود للنوم فقط عندما تشعر بالنعاس.
• النهوض منه السرير فقط عند الشعور بالراحة والاكتفاء من النوم.
• في حال عدم القدرة على النوم بعد مرور ٢٠ دقيقة من الوقت يجب عليك النهوض من السرير وتغيير الغرفة والعودة إلى السرير فقط عن الشعور بالنعاس.
• يجب عليك تجنب إجبار نفسك على النوم.
• الحفاظ على نظام ثابت في النوم.
• ممارسة الرياضة لمدة ١٥ دقيقة على الأقل قبل الذهاب للنوم بحوالي ٥ساعات تقريباً.
• التجنب من شرب الكحول قبل النوم.
• تجنب شرب مشروبات تحتوي على الكافئين بعد تناول الغداء.
• تجنب النوم في فترات النهار.
• تجنب النوم وانت تشعر بالجوع.
• يجب عليك تهيئة الظروف المناسبة للنوم.
إقرأ أيضاً :