إن غرض الكمامات الأساسية هي الوقاية إضافةً إلى بعض التدابير الأخرى، مثل غسل اليدين والتباعد الاجتماعي وخاصة في زمن كورونا وذلك للحد من انتشاره، ولكن للآن نجد الكثير من الجدل حول ارتداء هذه الكمامات، وانتشرت الكثير من المعلومات المضللة عبر الإنترنت، لذلك سنقدم لكم 4 خرافاتٍ حول الأمر..
تعرف على الخرافات الأربعة :
- الخرافة الأولى: بعض الناس تقول أنا لستُ مريضًا، لذا لن ارتدي كمامة ببساطة، ولا يقتنعون أن ارتداء كمامة قماشية تساعد على تقليل انتشار فيروس كورونا، حيث أن أثبتت البحوث العلمية أن عددًا كبيرًا من الأشخاص المصابين بكورونا لا تظهر عليهم أي أعراض، وهؤلاء الناس لا يقتنعون أنهم ينقلون الفيروس للآخرين وذلك عندما يتحدثون أو يعطسون أو يرفعون أصواتهم عند الغناء أو الصُراخ مثلًا، ويوجد العديد من الطرق أيضًا، إن الكمامة تساعد على تقليل انتقال الرذاذ التنفسي إلى الأشخاص القريبين منك، لذا يجب عليك وضع الكمامة لحماية الآخرين، وحتى يجب على الآخرين الإلتزام بها لحمايتك.
- الخرافة الثانية: يعتقد بعض الناس أن ارتداء كمامة قماشية لا يمكن أن تحمي الناس من الأمراض المعدية ولا تعي أن الهدف من ارتداء الكمامة إن كنت مصاب هو منع انتقال العدوى للناس، فقد لُوحظ أن البلدان التي فرضت ارتداء الكمامات والعزل والتباعد في وقتٍ مبكر من الجائحة ولهذا السبب فقد حققت بعض النجاح في الحد من انتشار المرض، لذلك ارتداء الكمامة هو الخيار الأفضل لك وللآخرين، حيث أن تخفف الكمامات من القطيرات التنفسية، حيث يساعد في انخفاض العدد الإجمالي للقطيرات في الهواء، ويقلل ذلك خطر التعرض لكورونا أو أي مرض آخر.
- الخرافة الثالثة: الخرافة الأخيرة تقول أن ارتداء الكمامة سيزيد من كمية ثاني أكسيد الكربون مما قد تسبب أمراض لمرتديها، لكن الحقيقة غير ذلك لأن ارتداء الكمامات لفترات طويلة لا تنتج أي آثار سلبية على الصحة على مدار سنوات طويلة، حيث أن ارتداء الكمامات أثناء التجول في الأماكن العامة هو الخيار الأفضل للتنفس، وإذا شعرت بعدم الراحة لارتدائِك الكمامة، حاول التنفس من الأنف وتقليل الحديث وذلك لتقليل مستوى الرطوبة.
- إقرأ أيضاً :
- 4 معتقدات خاطئة حول الكمامات الطبية لا تصدقها
- السعودية تعلن رسمياً متى أول أيام عيد الأضحى المبارك
- المعضلات التسع لليسار الأوروبي المناهض لبوتين
- تركيا تكشف عن هوية منفذ التفجير الارهابي