لا تخلو هذه الحياة من الضغوطات والآلام، حيث يكون الإنسان معرضاً فيها للعديد من الحوادث والأوجاع، ولكن في كل مرة تتعرض فيها للألم هي عبارة عن فترة تمر وتنقضي، لكن في بعض الأحيان تجد أن هذا الألم أكبر بكثير مما مررت فيه سابقاً وهذا ما يعرف بالألم النفسي.
الألم النفسي.
كل شخص معرض للإصابة بالألم النفسي حيث أنه ناتج عن تعرض الشخص للخذلان والخداع من قبل الآخرين مما يجعله يشعر بالندم والخسارة حيال هذا.
ولأن الألم النفسي لا يندرج تحت الأمراض والآلام الفيزيائية، لذلك فإن الكثير يعتقد أنه أبسط منه بكثير، لكن الحقيقة أن الألم النفسي يعود بتأثيرات سلبية كثيرة على صحة الشخص وقد يستمر معه لأيام طويلة.
أعراض الألم النفسي.
يظهر على الأشخاص الذين يعانون من الألم النفسي أعراض كما تظهر أعراض للأمراض الفيزيائية.
وقد يعاني الأشخاص المصابين به من الأعراض التالية:
_ عدم الثقة بالنفس.
_ الخوف من أي شيء.
_ العصبية والغضب بشكل كبير.
_ المعاناة من القلق والاكتئاب.
_ التفكير السلبي.
_ الشعور بالألم العاطفي.
_ قد تظهر لدى الشخص بعض الآلام الفيزيائية، إضافة لعجزه عن القيام بمهامه اليومية وإدارتها.
5 أسباب تؤدي للشعور بالألم النفسي.
1_ الاصابة بالاكتئاب.
يعتبر الاكتئاب أحد العوامل التي قد تسبب الألم النفسي، لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السبب ولا يمكن تحديد ذلك إلا من قبل الطبيب المختص.
2_ الفقد.
يعد الفقد واحد من أهم العوامل المؤثرة على نفسية الشخص، حيث أنه فقد الإنسان لشيء ذو مكانة خاصة عنده يؤثر عليه بشكل كبير ومن الممكن أن يسبب له الألم النفسي.
3_ عدم القدر على النوم والأرق.
قد يعاني الشخص من الألم النفسي الحاد نتيجة الأرق لمدة طويلة.
4_ لوم النفس والشعور بالذنب.
جميعنا معرضون لارتكاب الأخطاء، لكن هناك أشخاص يلقون اللوم على أنفسهم بشكل كبير نتيجة هذه الأخطاء، لذا يعتبر هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للمعاناة من الألم النفسي الحاد.
5_ الحزن
لا بد من تعرض الإنسان للحزن في هذه الحياة، لكن عندما يستمر هذا الحزن لفترات طويلة فإنه قد يتحول إلى ألم نفسي لدى الشخص يصعب التخلص منه.
يعتبر الألم النفسي خطيراً جدا ما تمت معالجته ومحاولة تخطيه، لذا فقد يلجأ العديد من الأشخاص لاتخاذ طرق يمكن من خلالها تفريغ هذا الألم ومن بعض هذه الطرق:
_ التفريغ من خلال الكتابة.
_ التحدث إلى الأصدقاء.
_ ممارسة الرياضة.
_ محاولة التأقلم والتقبل.
وقد يلجأ بعض الأشخاص للعلاج السلوكي المعرفي من خلال متابعة العلاج من قبل طبيب مختص.
إقرأ أيضاً :