يتردد إلينا مصطلح الخوف والفوبيا والبعض منا يذهب بالتفكير إلى أشياء بالفعل تعتبر مصدر خوف له، وردود الفعل قد تكون من الخوف من عدة أشياء، وخصوصاً الخوف من شبكة العنكبوت أو الخوف من التكنولوجيا، الأمر حقيقة فلا نستغرب، وتعدد الأشياء التي تعتبر مصدر خوف في عالم شبكة العنكبوت والمرتبطة بذاتِ الموضوع.
الخوف من البقاء دون هاتف محمول
الارتباط بالهاتف المحمول والإدمان عليه يجعل الشخص يشعر بانتمائه له وكأنه جزء من أجزاء الجسد، التعلق بالهاتف المحمول قد يعود لأسباب منها ما ذكره علماء النفس أن مثل هذا الأمر قد ينتج من وقف سيء تعرض له وهو بحاجة الهاتف المحمول ولم يكن بحوزته، مما دفعه لتوليد مشاعر القلق والتوتر في حال كان الهاتف المحمول غير متاح وأشياء عدة تولد هذه الأمور مثل انتهاء شحن الجوال أو فقدان الاتصال بمنطقة ما أو ريما فقدان الجوال، دراسة تمت ب 2008 بينت أن عدد المصابين بفوبيا نسيان الجوال أو ما يرتبط به تزداد بشكل كبير
الخوف من التكنولوجيا
المصدر الرئيس لكل أنواع الفوبيا المتعلقة بشبكة العنكبوت التي تحكم العالم، وتم معرفة هذا العنوان أو المصطلح مع انطلاق ثورة الصناعة وهو متواجد ينجم عنه آثار الخوف والقلق حول ومن التكنولوجيا المتقدمة
الفوبيا من الهواتف بشكل عام
يعتبر الهاتف أحياناً مصدر خوف وقلق، مثل الخوف من تلقي المكالمات والحديث والتكلم أو حتى تسجيل مقطع صوتي، وخصوصاً التحدث أمام عدد كبير من الناس، من الأعراض التي تظهر بسببه القلق والذعر والتوتر، ويمكن أن نطلق عليه مصطلح القلق الاجتماعي، بسبب التوتر في حال تعرض للانتقاد أو التوجيه من قبل الناس
أجهزة الحاسوب مصدر خوف
خوف غير متوقع قد لا يصدقه أحد من أجهزة الحاسوب أو كيفية استخدامها تولد الخوف والذعر والتوتر في حال التفكير في استخدام الحاسوب
الخوف من السيلفي
رغم انتشارها بشكل وأخذها مساحة واسعة في عالم السوشيل ميديا إلى أن الأمر يسبب فوبيا عند بعض الأشخاص من أخذ لقطة خاصة له ربما لعدم رؤيتهم لأنفسهم أنهم ليسوا جميلين ونظرة بعض اللأمر بالعادي، هذا الخوف موجود بالفعل وذلك بسبب عدم ثقة البعض بأنفسهم أيضاً .
إقرأ أيضاً :