تشنج الفك هو أحد الحالات المؤلمة والتي قد تتسبب بحدوث آلام والتهابات بعضلات الفك، ما يسبب عم القدرة على فتح الفم مثل المعتاد، حيث يؤدي إلى حدوث مشاكل متعددة كالتأثير على الكلام وصعوبة القدرة على تناول الطعام والبلع، وفي مقالنا هذا سنتعرف على أسباب هذا التشنج وطرق علاجه.
تشنج الفك له أسباب عديدة مثل الإصابة الفكية والتي قد تؤدي إلى حدوث هذا التشنج، مثل تلف أنسجة الفك عقب عمليات الأسنان الجراحية، أو كسر عظام الفك، أو التعرض لأورام دموية، او حدوث إصابة في المفصل الصدغي، أو حدوث إصابة في عضلات المضغ.
تأثير الالتهابات و الجراحة على تشنج الفك
تتسبب بعض الالتهابات بالتأثير على المفصل الصدغي، مما يؤدي إلى حدوث التشنج وآلام في الفك، ومن الأمراض هذه التهاب المفاصل الروماتويدي والتهابات المفاصل والتصلب الجلدي، و جراحات الأسنان قد تؤدي إلى فتح الفم بشكل أوسع من الشكل المعتاد، مما يتسبب بحدوث تشنج في عظام الفك، وعمليات خلع ضرس العقل، تتسبب أيضاً بحدوث التهابات في الفم مما يؤدي إلى تشنج الفك.
تشنج الفك نتيجة العدوى والأورام السرطانية
العدوى أحياناً قد تؤدي إلى حدوث بعض أنواع التشنج في الفك، كـ عدوى النكاف أو التهاب اللوزتين أو التيتانوس، أو الخراج أيضاً قد يتسبب بالتشنج في الفك، وتؤدي الاورام السرطانية في الحلق او الرأس أو في الرقبة، بالتأثير على المهام الوظيفية لعظام الفك، كما قد يتسبب أيضاً العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية بحدوث تشنج بعظام الفك.
مضاعفات تشنج الفك
عدم تسكين آلام تشنج الفك أو التناول من الأدوية اللازمة لعلاجه، قد تؤدي إلى مضاعفات مثل التأثير على نظافة الفم والذي يتسبب في عدم القدرة على فتح الفم بصورة جيدة كالمعتاد، والتأثير على صحة الفم ونظافة الأسنان التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة والتسوس في الأسنان، ومن المضاعفات أيضاً هي الصعوبة في تناول الطعام وعدم قدرة الشخص على المضغ أو البلع، وحدوث بعض المشكلات مثل سوء التغذية والجفاف، ولتفادي ذلك يجب عليك تناول أطعمة سهلة في البلع.
فقد يصف الطبيب أدوية يتم تناولها من خلال الحقن او عن طريق الفم، حيث تقوم هذه الأدوية بالتخفيف من حدة الالتهاب وألم التشنج، كالأدوية التي تستخدم لاسترخاء العضلات ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
إقرأ أيضاً :