أصدرت منظمة الصحة العالمية قائمة بأخطر الامراض الفطرية والتي تشكل تهديداً كبيرا على الصحة العامة، لأنها أصبحت هذه الأمراض شائعة بشكلٍ متزايد و مقاومة للعلاج بالفئات الأربع فقط من الأدوية المضادة للفطريات التي تتوفر في الوقت الحالي، وعدد قليل من المشاركين بسير العمليات السريرية، و معظم الأمراض الفطرية تفتقر إلى التشخيص بالشكل السريع والدقيق، وتلك المتواجدة ليست متوفرة على النطاق الواسع أو بالأسعار المعقولة على المستوى العالمي.
حيث ان الأشكال الغازية من العدوى هذه غالباً ما يكون لها تأثير على المصابين بالأمراض الخطيرة والذين يعانون من حالات قوية تتعلق بجهاز المناعة، و الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية الغازية هم الأشخاص المصابن بمرض السرطان والإيدز وأمراض جهاز التنفس المزمنة والسل وفيروس نقص المناعة البشرية.
دلائل انتشار الأمراض الفطرية
أشارت الدلائل التي نشأت بان الأمراض الفطرية والانتشار الجغرافي لها أصبح بتزايد كبير في أنحاء العالم أجمع، وذلك بسبب التجارات الدولية وزيادة السفر والاحتباس الحراري خلال جائحة كورونا، حيث زاد في المستشفى معدل الإصابة بالعدوى الفطرية الغازية بشكل كبير، نظراً إلى الفطريات التي تقوم بالتسبب بالالتهابات الشائعة مثل مرض المهبل والقلاع الفموي، وأصبحت مقاومة إلى حد كبير للعلاج، فإن العدوى أصبحت أكثر تغلغلاً في عموم السكان تزداد أيضاً.
الفئات الثلاثة
تقسم القائمة WHO FPPL إلى 3 فئات: المتوسطة والعالية والحرجة، وبذلك يتم التصنيف لمسببات المرض الفطري في كل فئة من فئات لها الأولوية بالمقام الاول وذلك بسب تأثيرها على الصحة العامة، ومع الاعتراف بأن العامل الممرض هذا يشكل قلق عالمي للصحة العامة، حيث تؤكد المنظمة العالمية للصحة بانه يجب تفسير FPPL ووضعه في السياق بعناية، لأن البعض من الأمراض المستوطنة قد تسبب قلق أكبر في السياق الإقليمي أو المحلي.
و تعود مقاومة الأدوية المضادة للفطريات إلى الاستخدام الغير مناسب للمضادات الفطرية، حيث يدعو التقرير أيضاً إلى تشجيع جهود التعاون لدى منظمة الصحة العالمية مع المنظمات الرباعية والشركاء الآخرين، لمعالجة تأثير استعمال المضاد الفطري.
إقرأ أيضاً :