تعتبر عادة تنظيم الوقت من أهم الأمور التي يكتسبها الطفل منذ الصغر وينشأ عليها، وغالباً ما نجد الأشخاص الناجحين و المبدعين في حياتهم قد بدأوا باستغلال ساعات الفراغ منذ سن صغيرة، الأمر الذي أثر على كافة جوانب حياتهم بشكل إيجابي، وفي آخر الدراسات تم التركيز على عشرة أمور على كل أم معرفتها وتطبيقها لتثمر جهودها في التربية وتنشئ جيل واعي، لنتعرف عليها..
تجنب قيلولة الظهر ونسيانها
يؤثر النوم في منتصف النهار على أداء الطفل بشكل سلبي حيث يتأخر عن كتابة واجباته وأداء صلواته في موعدها، وعند تجنب النوم خلال اليوم سيستشعر الطفل المسؤولية ويسعى إلى مساعدة غيره ويتعزز لديه وعي الالتزام والإتقان.
استثمار وقت الفراغ
تتساءل الكثير من الأمهات عن أنشطة وبرامج لملء ساعات الفراغ الطويلة، فعلياً هناك الكثير من الأمور التي تغيب عن ذاكرتنا أحياناً، نذكر منها:
تحفيظ الطفل القرآن وتعليمه التجويد الصحيح وكذلك شراء ألعاب الذاكرة والذكاء التي تعزز قدرات الطفل والخروج في نزهة مع الأقارب والأصدقاء، ويجب على كل أم تخصيص وقت للجلوس مع طفلها والتواصل معه بشكل بنّاء لمعرفة ما يدور في ذهنه ومنحه شعور من الأمان والسعادة والثقة.
الحفاظ على خصوصية الطفل
قد يكون التدخل المقصود فيه خصوصيات الطفل ذو تأثير سلبي كبير يؤدي إلى انزعاج الطفل بشكل كبير وتذمره دائماً، وتستمر عواقب هذا الفعل على المدى البعيد حيث يصبح الطفل خارجاً عن طاعة والديه ويرفض ملاحظاتهم، فكل طفل باعتقاده أن لديه عالم صغير محاط بسور حول ذكرياته وأشيائه الخاصة.
زيادة ساعات اللعب والمرح
كل طفل مهما كان عقلاني وجدي يميل بداخله إلى اللعب والمرح لأوقات طويلة، وقد يجهل الآباء ذلك معتقدين أن طفلهم قادر على تحمل مسؤولية كبيرة فيوكلوه بطلبات ومهمات تتجاوز طاقته، و يؤدي ذلك إلى استهلاك قدرات الطفل بشكل سلبي ينعكس على شخصيته بالتأكيد.
تنمية روح المغامرة والمنافسة
على كل والد و والدة مجاراة أطفالهم واللهو معهم لبعض الوقت، وذلك الأمر ليس بتلك الصعوبة المتوقعة حيث يمكن أن يكون طلب البحث عن بعض الالعاب والحاجيات المخفية بمثابة ترفيه يجعل الطفل يسعى دائماً للوصول إلى هدفه وتحقيق النجاح.
- ممارسة الرياضه بانتظام
عندما ينشأ الطفل على حب الرياضة وممارستها بشكل يومي لا يمكن أن يتركها في أي يوم من الأيام، وإلى جانب ذلك فإن هناك الكثير من الرياضات المناسبة للأطفال كالسباحة وكرة القدم وغيرها من التدريبات الرياضية، التي تساعد على نمو الطفل بشكل سليم وبناء جسده بشكل صحي وتوسيع مداركه وتنشيط قدراته العقلية.
- الاستجابة لتعاون الطفل في أعمال المنزل
قد تشعر الأم بالملل من أداء بعض الأعمال المنزلية البسيطة والروتينية، مثل ترتيب المائدة ومسح الغبار لكن في الناحيه الأخرى قد يهوى الطفل هذه الأعمال ويستغلها بشكل مفيد في ملء أوقات فراغه.
- عادة القراءة قبل النوم
في وقت أصبح فيه الهاتف المحمول والتلفاز هو المسيطر الأول على فترات ما قبل النوم، وبالتالي انعكس ذلك على أداء الأطفال وقدراتهم العقلية، لذلك كان لابد من تعزيز عادة القراءة التي تساعد على تقوية الذاكرة والتركيز بالإضافة إلى تحسين قدرات الطفل اللغوية.
- التحمل والصبر للتصرفات المستفزة
جميع الأطفال لديهم تصرفات غير مرضية لا يتقبلها الآباء أحياناً، لكن التصرف الصحيح في هذه الحالة هو رحابة الصدر وتحمل كافة السلوكيات وتقويمها من خلال تطبيق ممارسات إيجابية، مثل تنمية مهارات جمع الصور والملصقات والكتابة إلى جانبها.
- كسر روتين ساعات الدراسة المتواصلة
على عكس الشائع فإن الدراسة والمذاكرة لساعات طويلة ومتواصلة، لا تعطي أي نتائج إيجابية بل يجب اقتطاع أوقات قصيرة للمرح والنشاط حتى لا يستستقل الطفل الدراسة ويكرهها في النهاية.
إقرأ أيضاً :