يصعب على الكثير من العائلات المهاجرة إلى البلاد الأجنبية أن توازن بين اللغة العربية واللغة الأجنبية عند أطفالها، لذا في مقالنا هذا سنعرفكم على أهم 4 أساليب يمكن اتباعها تساعد الطفل على تعلم اللغتين بشكل متقن وفي آن واحد.
قد يلجأ العديد من الآباء لوضع أطفالهم في مدارس دولية ليتمكنوا من تعلم اللغة ولكن يكلف هذا مبالغاً عاليةً جداً، لذا وباتباع هذه الأساليب ستتمكن من تعليم اللغة لطفلك بنفسك وباتقان
أولاً: ابدأ باكرا
أوضحت الدراسات أن السن المناسب لبدء تعليم الطفل لغتين معاً هي المرحلة العمرية من شهر إلى ثلاث سنوات، أما الانتظار لوصول الطفل إلى سن الروضة لبدء تعليمه لغة ثانية فهذه هي أحد أكبر الأخطاء الشائعة الذي يرتكبها الآباء مع أطفالهم.
حيث أن تعليم الطفل مفردات اللغتين معاً يساعد على بناء ذاكرة معجمية للطفل.
كما أنه يمكن بدء ذلك من عم 7 أشهر حيث يبدأ الأبوان بتلقين الطفل لبعض المفردات للغتين مع ربطها ببعض الحركات والتعبيرات.
ثانياً: تعليم الطفل باللغة الفصحة
يذكر من الأخطاء الشائعة لتعليم الطفل للغتين هو الاعتماد على التلفاز وجعل الطفل يتعلم المفردات الفقيرة للغة، حيث أن الأفضل الاعتماد على كتب تعليمية تحتوي اللغتين التي يتعلمها الطفل أو من الممكن اختيار البرامج أو الأغاني المناسبة التي تعتمد في نصوصها على الكلمات الفصيحة
ثالثاً: اختيار الطريقة الصحيحة
تتعدد الطرق التي يمكن اتباعها لضمان استمرارية الطفل في تلقي اللغة حيث يمكنك اختيار الطريقة التي تتناسب مع وضع عائلتك.
إذا كان كل من الوالدين يتحدث بلغة مختلفة، فيمكن اعتماد طريقة تحدث كل واحد منهما بلغة واحدة فقط مع الطفل يمكن اعتماد طريقة التحدث مع الطفل بلغة واحدة في المنزل واللغة الأخرى في المدرسة، وتعتمد هذه الطريقة عند العائلات التي تعيش خارج الوطن العربي.
_تحديد أيام معينة لكل لغة للتحدث بها مثلاً اللغة الأصلية لأيام الإجازة واجتماع العائلة والنزهة والتحدث باللغة الثانية باقي أيام الأسبوع.
رابعاً: التعلم عن طريق اللعب
يتناسب هذا الأسلوب مع الأسر الذين لا يتحدثون اللغة اللغة الأجنبية وأيضاً التدريس في مدارس أطفالهم لا تعتمد على تعليم لغة ثانية.
وقد أثبتت التجارب والدراسات أن اللعب مع الطفل يومياً لمدة ساعة باستخدام لغة ثانية لمدة 18 أسبوعاً متواصلاً استطاعوا من خلال اللعب اكتساب 74 مفردة وجملة من اللغة الأجنبية.
يعد اكتساب الطفل للغة ثانية أمر ضروري جداً، كما لو كنت في بلد أجنبي فإنه لا يمنع من تعلم الطفل لغته الأصلية وهي العربية.
وقد يساعدك إلزامه بحلقات تحفيظ القرآن ودروس الأخلاق الإسلامية في تعلمه للغة العربية والآدب الإسلامية أيضاً.
إقرأ أيضاً :