حادثة مقتل فتاة مصرية، تضج بها مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاغ فتاة بور سعيد، جريمة خلفت الحزن والألم، الجرائم تتكرر والضحايا كثر.
تفاصيل الجريمة
تداولت مواقع إخبارية مصرية، تفاصيل القضية، والكثير من المعلومات عن القضية أن المجرم هو خطيبها الذي فسخت خطبتها معها بسبب عدم الوفق، ابتعدت وانفصلت عنه وهو قرر أنه لن يتركها أبداً وهددها .
من الضحية
الضحية هي خلود درويش يتيمة الأبوين، افتقدت مساحة الأمان والحضن الدافئ ، وكبقية البائسين أصبحت منفصلة عن ذويها وتعيش لدى أقاربها، الاحتياج دفعها للعمل من أجل أن تعيل أخوها الذي يبلغ من العمر ٩ سنوات، وكسائر الفتيات التقت بمن يدعى محمد سمير الذي رأت فيه المنقذ من حالة البؤس ليكون لها سنداً في بقية حياتها وتمت خطبتها، إلى أن الأمر لم يستمر وفُسخت الخطبة
التهديدات ثم الخنق
لُقب محمد بمجنون خلود، لإنه رفض أن تكون خلود بعيدة عنه، متعلق بها لحد الجنون وهددها بالقتل إن فعلت وابتعدت عنه أو إذا فكرت بالارتباط بغيره، وظنت الضحية أن الأمر كلاماً فقط
وعندما تغيبت عن عملها، بحث عنها ووجدها في مكان إقامتها، وتصريحات مستشفى النصري التخصصي أكدت على موت خلود خنقاً.
الجاني يعترف ومنصات التواصل تعزي
عند اعتقال الجاني تم مواجهته واستماع اعترافاته، وأكد على خنقها بعد جدل وخلاف بينهما، كل مافي الأمر خنقها ليتنقم، وناشطون تناقلوا الخبر بنشر صور الجاني والضحية وأبدوا الحزن الشديد، خلود لم تكن الضحية الأولى، هناك جرائم مماثلة منها قضية نيرة فتاة المنصورة وأماني النجار طالبة المنوفية، وسلمى محمد بهجت فتاة الشرقية، وكل الدوافع من هذه الجرائم هو الحب فعلاً من الحب ما قتل.
إقرأ أيضاً :