خوّن المعلق الرياضي الجزائري في شبكة بي ان سبورتس الشعب السوري واتّهمهم ببيع وطنهم في ردّه على المذيع السوري في قناة الجزيرة فيصل القاسم الذي انتقد تحالف النظام الجزائري مع إيران وتآمره مع إثيوبيا على مصر لقول على تويتر : نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر .. نظام يتحالف مع إيران ضد العرب.. نظام يعادي جاره المغربي.. ثم قال شو قال : يريد لم شمل العرب في قمة عربية.. تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح … صب عمي صب.
تغريدة قاتلة :
وهذه التغريدة استفزت المعلق الجزائري الذي ردّ بتخوين السوريين واتّهمهم ببيع “القضية” ليغرد قائلاً : المهم أننا لانخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا”.
وقد أثارت هذه الاتهامات غضب السوريين الذين عانوا من مجازر نظام الأسد وحربه التي شنّها عليهم لأكثر من 11 عام.
ليغرد السوريون بالمقابل بعدد من التغريدات مثل عدنان الحسين ليقول : “رداً على اتهامات حفيظ دراجي المسيئة للشعب السوري سأقاطع بين سبورت جاهداً ولن أشاهد أي مباراة بتعليقه بعد اليوم وهذا أقل ما نستطيع فعله كسوريين مناصرين لقضيتنا في أصقاع العالم.”
بعض تعليقات الجمهور :
وكتب عمر مدنية : “الاسم حفيظ دراجي، المهنة : عبد الباري عطوان”
وكتب عماد غليون : “الحرية حق أصيل للشعوب وثمنها باهظ بالتأكيد يا حفيظ دراجي بوق الأنظمة الديكتاتورية العسكرية الذي لا يخجل”.
وهناك من وصفه بالرويبضة التافه ومن وصفه بجمال ريان الثاني وشريف شحادة فرع الجزائر، ولاعق الأحذية والبسطار العسكري، وتحويل حفيظ دراجي لممسحة سورية، وأن اسمه حفيظ بمعنى حافظ لكن متنكر ونغمة يلعن روحك يا حفيظ، يلعن روحك يا حافييظ، يلعن روحك يا حافظ.
كما طالب الكثير من المغردين بعزله من قناة باين سبورت، في حين نقل موقع ذا ليفنت خبر بعنوان “صدام بين مذيعين في قناتين قطريتين .. يثير استياء السوريين”.
إقرأ أيضاً :