ظهرت دراسات وأبحاث علمية عديدة تثبت تأثير إيجابي لبعض الأغذية على الصحّة النفسية للإنسان، حيث أنه توجد ٦ أغذية نصح بها خبراء التغذية والأطباء بضمّها لأنظمة الغذاء الصحّي لتخفيف أعراض الاكتئاب.
هناك حكمة أطلقها بعض الحكماء والأطبّاء العرب قديماً تقول “الوقاية خير من العلاج”، حيث أن الأبحاث والدراسات لا تزال عن أهميتها في العصر الحالي، وعقب دراساتٍ حديثة كشف مجموعة باحثين عن فوئد بعض الأغذية التي تقي من أمراض نفسيّة وعلى قائمتها مرض الاكتئاب أو التخفيف من أعراض هذا المرض النفسي.
دراسة حديثة لجامعة ديكن الاسترالية
وصلت جامعة ديكن الاسترالية في ملبورن دراسة حديثة، تعتمد هذه الدراسة عل تبديل النظام الغذائي والتوجّه من الوجبات السريعة نحو الأغذية الصحّية والتي لها تأثيرات إيجابية للمرضى، وبعد مدة ٣ أشهر بدأت أعراض الاكتئاب بالانخفاض لدى المرضى بشكل ملحوظ.
يفقد النظام الغذائي الغير صحّي بعناصر عديدة مغذية للجسم، حيث أن هذه العناصر لها تأثير على النواقل العصبية لاكتساب مشاعر إيجابية وإفراز هرمونات السعادة.
بعض الأطعمة تمتلك نسبة عالية من الأحماض الأمينية والبوتاسيوم والمعادن والمغنيسيوم وفيتامين ب و د والتي لها تأثير كبير على حالة الإنسان المزاجية.
مضادات طبيعية للاكتئاب
فيما يأتي ٦ أنواع من الأغذية والتي ينصح بها أطباء التغذية والخبراء بإدراجها ضمن النظام الغذائي الصحّي لتخفيف أعراض مرض الاكتئاب:
سمك السلمون: ينصح خبراء التغذية بـ سمك السلمون ويطلقون عليه “المضاد” الطبيعي لمرض الاكتئاب، حيث أنه غني بـ أوميغا ٣ وفيتامين ب ١٢ و ب ٦، كما أن هذا النوع من السمك ويكسب الشخص حالة مزاجية طبيعية بشكل أفضل.
الموز: يحتوي الموز على التربيتوفان والبوتاسيوم، حيث أنهما عنصران يتواجدان بشكل كبير في الموز، ويعدّان من أفضل عوامل تحسين المزاج والمساعدة على إنتاج هرمونات السعادة، لذا إن كنت تتناول هذه الفاكهة المعمرة قد تكون تحمي نفسك من مرض الاكتئاب.
الزبادي: يحتوي الزبادي على “البروبيوتيك” والذي يحفز الجراثيم المعوية، حيث أن الباحثون وجدوا أن بكتيريا الأمعاء تعد مسؤولة عن الحالات المزاجية، فكلما أصبحت الفلورا المعوية بشكل أفضل أصبحت السعادة أكثر.
البيض: يحتوي البيض على فيتامين د، و لهذا الفيتامين تأثيرات إيجابية لحالات الاكتئاب، ويوجد في الجبن الصلب والفطر والأسماك الدهنية على فيتامينات بشكلٍ كبير.
الفلفل الحار: هرمون الإنورفين والذي يطلق من التوابل الحارة، ويعد من هرمونات السعادة التي تعمل على عمليات الاسترخاء والتحسين من الحالة المزاجية على مدى طويل، وتوجد الكثير من أنواع الفلفل الحار الذي يمتلك أيضاً نفس التأثيرات.
جذور الشمندر: تتضمن هذه الجذور على حمض الفوليك، الذي يستخدم عادةً بتعزيز إنتاج هرمونات السعادة، والتي لها تأثيرات إيجابية كثيرة على حالات الأرق والتعب، ويوجد حمض الفوليك أيضاً في الهليون والسبانخ والبقوليات.
إقرأ أيضاً :