كشفت دراسة علمية أن الحماية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب مرض الأوعية الدموية، لا تتأثر بتناول الأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم، سواء في الصباح أو في المساء.
بينت دراسة (تايم) وهي واحدة من أكبر الدراسات في القلب والأوعية الدموية التي أُجريت على مر الزمان،حول مسألة الوقت المناسب لتناول أدوية خفض ضغط الدم هل في الصباح أو في المساء؟
الوقت الصحيح لتناول أدوية خفض الدم
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تناول الأدوية الخافضة للضغط في الوقت المناسب لهم من اليوم إن كان ليلاً أو نهاراً.
ولكن قد أُجريت اختبارات للجرعات المسائية من الأدوية الخافضة لضغط الدم وقد بينت النتائج أنها قد حسَنت عمل القلب والأوعية الدموية الرئيسية بشكل أفضل من الجرعات الصباحية، وضم الاختبار أكثر من 21 ألف مريض يعانون من ارتفاع ضغط الدم من الجنسين، وكان متوسط أعمارهم 65 سنة.
ولكن في المقابل تم اختبار مرضى لمدة تفوق الخمس سنوات وبعضهم استمر 9 سنوات، ولم يكون في نتائجها فرقاً في حدوث مضاعفات بين الذين تناولوا أدوية خفض ضغط الدم في المساء أو في الصباح، كما لم يثبت ضرر تناول تلك الأدوية في المساء.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة تتناقض مع نتائج سابقة اعتقدت وجود فائدة كبيرة جداً للقلب والأوعية الدموية،بحال تناول الادوية مساءاً
دراسات مثيرة للجدل
كما كانت هناك دراسة سابقة مثيرة للجدل، وهي دراسة تسمى هيغيا Hygia Study، وقد وضحت في نتائجها بأن تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم في المساء بدلاً من الصباح، يؤدي إلى خفض ضغط الدم أثناء الليل بشكل كبير، وله تأثيرات إيجابية عديدة منها:
يؤمن وقاية أكبر للمرضى لتقليل حدوث انتكاسات في صحة القلب والأوعية الدموية في بعد سنوات عدة.
ولكن منذ مدة طويلة يتم إجراء نقاشات واختبارات دون الوصول لنتائج حاسمة في أوساط طب القلب، ويبقى إلى الآن توقيت تناول أدوية خفض الدم معلق.
إقرأ أيضاً :