قامت باريس “عاصمة فرنسا” بإعلان انضمامها لمدن عديدة بفرنسا في الامتناع عن عرض مونديال قطر ٢٠٢٢ على الشاشات الضخمة أو تحديد أماكن للمشجعين، والذي سينطلق في الشهر القادم، حيث برر رؤساء بلديات المدن عن قرارهم بأنها مسألة حقوق الإنسان وما يشاع عن وفيات بين العاملين بأعداد ضخمة وذلك في منشآت مونديال قطر والملاعب الثمانية، فضلا عن توفير للطاقة بسبب الوقت التي تمر به أوروبا في أزمة الغاز نتيجة حرب أوكرانيا.
أسباب عدم إقامة أماكن مخصصة لنقل المباريات
حيث قال “بيار رابادان” المسؤول عن الرياضة في بلدية باريس و نائب الرئيس ” بالنسبة إلينا، نحن لم يرد لنا شروع إقامة أماكن من أجل نقل المباريات وذلك لأسباب عدة: الأول وهو شروط التنظيم لكأس العالم هذا، إن كان من الناحية البيئية، أو اجتماعية، والسبب الثاني هو عبارة عن التوقيت حيث أنها ممتدة في كانون الأول / ديسمبر.
ومشت باريس على طريق المدن الفرنسية، ك مدينة مرسيليا ونانسي وبوردو، و ستراسبورغ أو ريمس، والتي قد انها القرار المماثلة بشأن حدث قطر التي تنظمه، وذلك بين ٢٠ تشرين الثاني و ١٨ كانون الأول.
تبرير قرار رؤساء البلديات
قام رؤساء البلديات بتبرير قرارهم على أنه مسألة حقوق إنسان، وما يقال عن الأعداد الكبيرة من المتوفون من بين العاملين في منشآت مونديال قطر والملاعب.
حيث أن حصيلة الوفيات الرسمية لا تتعدى الثلاثة وفيات، حيث ذكر في تقرير أن خمسون عامل توفوا جراء ٩وادث لمكان العمل ضمن قطر، وأصيب خمسمئة شخص بجروح قد تكون خطيرة.
و أكد رابادان بأن “كل هذه الأسباب تمنحنا القول أنها نهائيات المونظيال القطري، حيث تتعارض نماذج الاحداث الكبرى مع من نريد أن تنظمه في باريس، ولن نرى اسمرارها.
إقرأ أيضاً :