حققت قوات أوكرانيا تقدم إضافي، حيث قامت بالسيطرة على مناطق ضمن قطاعات ضمتها روسيا إليها، كما أن واشنطن قد أعلنت عن المساعدات العسكرية الإضافية لكييف، وسط التحذيرات من موسكو.
حيث صرّح رئيس أوكرانيا “فولوديمير زيلينسكي” ضمن خطابه في يوم الثلاثاء المصور ليلاً قائلاً “الجيش الأوكراني يحرز تقدم سريع وقوي من الناحية الجنوبية للبلاد ضمن إطار عملية الدفاع الحالية”.
و أوضح زيلينسكي بأن القوات الروسية قد انسحبت من ٨ بلدان بمنطقة خيرسون الجنوبية، وقال “إن المسألة هي مسألة وقت فقط، وجنودنا لن تتوقف قبل طرد المحتل من أرضنا”.
رفض المفاوضات
قام الرئيس الأوكراني “زيلينسكي” بالتصدّيق على قرار المجلس الأوكراني للأمن القومي والدفاع والذي ينص على اتخاذ المفاوضات مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
حيث قال ديمتري بيسكوف “المتحدث باسم الرئاسة الروسية” أن روسيا سوف انتظر تغيير موقف الرئيس الحالي لأوكرانيا، أو تنتظر قدوم الرئيس المستقبلي والذي سوق يقوم بتغيير موقفه وذلك لصالح الشعب الأوكراني، بحسب قوله.
كما أن بيسكوف قد أكد على أن التفاوض يحتاج لوجود الطرفين، وذلك ردّاً على سؤال عمّا إن كانت العمليات العسكرية الخاصة ستنتهي عقب وثيقة معينة بدون مشاركة كييف.
مخاوف نووية
دعت أنالينا بيربوك “وزيرة الخارجية الألمانية” إلى أحد التهديد الروسي بالأسلحة النووية بمحمل الجد، حيث حذرت بأن الرئيس الروسي بوتين ليست أول مرة يهدد فيها بمثل هذه التهديدات الغير مسؤولة.
وقال جيمس كليفرلي “وزير الخارجية البريطانية” بأنه يجب أن تتوقف أخطاء الرئيس الروسي الاستراتيجية، محذراً بأنه إن استخدم الأسلحة النووية ستقوده إلى عواقب.
وفي نفس السياق، قالت كارين جان بيير “المتحدثة باسم البيت الأبيض” بأن واشنطن لا ترى سبب يدعو إلى تغيير التموضع النووي، و أضافت بأن لم ترصد الإدارة الأميركية مؤشرات باستعداد روسيا لاستعمال الأسلحة النووية قريباً.
إقرأ أيضاً :