خلال الوداع الآخير وفي مراسم الجنازة كان الأمر مختلفاً إنه جنازة إليزابيث الثانية الملكة البريطانية الراحلة،حيث تم دفنها بالضريح الملكي في كنسية جورج الخامس، في قصر وندسور، مراسم جنائزية فريدة، مقاطع موسيقية وتقاليد غريبة منها كسر العصا وآخرها إبعاد الرموز التي تدل على الملوك منها الكرة الملكية والتاج والصولجان من على النعش وكان آخر تقارب بين التاج والملكة
سر كسر العصا فوق نعش الراحلة
مجموعة من التقاليد الغريبة رافقت موكب وجنازة الملكة البريطانيا الراحلة، موكب جيشي كبير، مقطوعتين موسيقتين كلاسيكيتين من ألحان الموسيقار العالمي يوهان سباستيان باخ، والملفت في هذه التقاليد مايسمى بكسر العصا فوق نعش الراحلة حيث أنه يعتبر نهاية الخدمة لما يسمى كبير البلاط الملكي ودليل على رحيله ليتسلم شخص آخر هذه المهمة، وللعصا رمزية وقدسية عندهم للمتابعة وتعرف بعصا المكتب، كانت تستخدم لمساءلة وتأنيب مسؤولي وموظفي البلاط، كسر هذه العصا يحصل فقط في جنازة الملوك ليتولى غيرهم مهامهم بعصا جديدة،كسرت في جنازة الملكة الراحلة بعد 70 عام تم كسرها بعد رحيل الملك جورج السادس
عصا جديدة من تسلمها وماهي مهامه
سيتعين كبير أمناء للبلاط جديد الملك تشارلز حسب القانون الملكي ووفي الأصول، وبهذا التعيين سيحصل على عصا جديدة، لمتابعة مهامه كونه أكبر منصب في البلاط الملكي، وأهم مهامه هي مسؤولية الإشراف على جميع الإدارات والموظفين في المملكة، تنظيم الأحداث الملكية وهو سبيل الوصل بين الملك ومجلس اللوردات.
وداع الملكة البريطانيا إليزابيث حضور سياسي غير مسبوق
مراسم في موكب رهيب وحضور غير مسبوق له من الشخصيات المعروفة والسياسية، وحضر المراسم حوالي 2000 شخص، بموكب كبير ومن أهم الأشخص الذين حضروا هذا الوداع الرئيس الأمريكي جون بايدن ونائب الرئيس الصيني وانغ كيشان إضافة لحضور إمبراطور اليابان ناروهيتو وشخصيات أخرى مهمة على مستوى العالم.
إقرأ أيضاً :