اكتشف علماء الجامعة البريطانية “كولومبيا”، حيث يستخدم هذا الدواء من خلال الفم، وتعتبر هذه الطريقة هي الأحدث لعلاج السكري، حيث أن هذا الدواء يصب اعتماده على حساسية الأنسولين، حيث أنها على شكل قرص يوضع بين الغشاء المخاطي واللثة، كما أن سرعة امتصاصها تكون متزايدة للشدق في الدم عن الطريق الانسولين.
يتم إطلاقه خلال ٤٠ إلى ١٣٠ دقيقة بدلا من ٣ إلى ٥ ساعات، حيث يبقى في لمعدة ويتراكم ولا يصل إلى الكبد، ولكن فعاليته كانت أقل عن طريق الفم.
مكونات الدواء
حيث يحتوي هذا الدواء على دقائق نانوية تتراوح مقاساتها إلى ٣١٨ نانو متر ، ويتكون الأنسولين من الصوديوم والتريبوليفوسفات والشيتوزان، حيث تخضع باستخدام الغاز للتجفيف، ثمَ يفصل عن المذيب الجزيئات الصلبة.
يكوّن الانسولين نسبة من المادة الناتجة وتبلغ ٢٥%، حيث قد تبلغ كفاءة الامتصاص للهرمونات منها ٩٨-٩٩ % .
تبعاً للعلماء والباحثين، أن هذا الدواء سيغير حياة الملايين حول العالم إلى الأفضل، حيث أنهم لن يضطرّوا إلى الحقن اليومي للأنسولين في أجسامهم عدة مرات خلال النهار.
إحصائيات داء السكري
يمكن لهذا الدواء أن يعطي تأثيراً كبيراً في إنتاج الأنسولين على السكري من النوعين الأول والثاني وذلك حسب ما اعتقد العلماء.
هناك ثلاثين مليون شخص ومنهم من الشعب الأمريكي بنسبة ثلاثة بالمئة مصابين بمرض السكري، وذلك حسب مركز الوقاية والأمراض الأمريكي، حيث أن هناك إحصائيات أخرى تقول بأن هناك أربعة وثمانون مليون شخص مصاب بداء السكري، ويمكن لهذا المرض خلال مدة خمس سنوات أن يصبح سكري من النوع الثاني في حال امتنع الشخص عن العلاج.
إقرأ أيضاً: