إن الرضاعة الطبيعية هي مصدر الغذاء الآمن و الأكثر نفعاً للأطفال، لذلك دعمت منظمتين اليونيسف والصحة العالمية إلى دعم وتخصيص المزيد من الموارد لحماية السياسيات والبرامج التي تختص بالرضاعة الطبيعية وتعزيزها.
البيان الصادر عن المديرة التنفيذية لليونيسيف
ساهمت المديرة التنفيذية كاثرين راسل بمساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس ، في إطلاق حملة عالمية عن الرضاعة الطبيعية تحت شعار “الدفع بالرضاعة الطبيعية لتتثقف وندعم”
لأن بعد استمرار الأزمات العالمية أصبحت تهدد الصحة والتغذية لكثير من الأطفال والرُضّع، فأصبح من اللازم التوعية عن أفضل تغذية للأطفال وهي الرضاعة الطبيعية، لأنها تعتبر أفضل نشأة للأطفال.
لماذا تعتبر الرضاعة الطبيعية هي الأمثل؟
بعد الأوضاع التي تعرضت لها كل من أفغانستان واليمن وأوكرانيا وغيرها، تبين أن الرضاعة الطبيعية مصدر كافي و مغذي للأطفال الصغار و الرضع، كما أنه يعتبر دفاع طبيعي ضد الأمراض وسوء التغذية المنتشر بين الأطفال، وتعد لقاح أول للطفل لذلك فأنها تعمل على حماية الأطفال من الأمراض الشائعة، ورغم كل هذه الفوائد الطبيعية إلا أن تضر في بعض الأوقات، حيث أكدت كاثرين راسل والدكتور تيدروس، أن الظروف النفسية والإرهاق والتعب البدني التي تتعرض له بعض الأمهات وسوء خدمات الصرف الصحي يؤثر بشكل كبير على لبن الأم حيث يفقد الكثير من فوائده ومع ذلك أكد مسؤولين أن الرضاعة الطبيعية أصبحت أهم من أي وسيلة أخرى، لأنها من ناحية تعتبر مصدر غذائي متكامل ومن ناحية أخرى يحافظ على نمو الأطفال وتطور بنيتهم.
توصيات اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية
لكثير من الفوائد التي ذكرناها سابقاً، استمرت جهود المنظمات العالمية لتحقق أهدافها وهي:
دعم البرامج والسياسات التي تهتم بالرضاعة الطبيعية، خاصاً في المجتمعات التي تعاني من عدم توافر غذاء متكامل للأطفال، كذلك زيادة عدد الموظفين والعاملين في القطاعات المختصة بالصحة والتغذية، ودعم وتوعية الأمهات حتى يدركوا أهمية الرضاعة الطبيعة، والأهم من ذلك هو حماية الموظفين الصحيين والأمهات من خطر المنتجات البديلة عن الرضاعة الطبيعية
إقرأ أيضاً :