التهم حريق أحد المساجد التاريخية المشهورة في اسطنبول الآسيوية في بقعة مهمة جغرافياً وتاريخياً، والأسباب مجهولة، هول الأمر عظيم بيت من بيوت الله التاريخية تلتهمه النيران وتسبب بأضرار كبيرة معظمها بالطابق السفلي منه
الاستجابة في موقع الحريق فور إندلاعه
استجابة وتنسيق عالي بين فرق الإطفاء والشرطة، بالحضور لموقع الحريق بعد إبلاغهم عنه، حيث أنه تم إرسال عدد كبير من الفرق، وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بحركة مرور مكثفة، للشرطة المشاة بشريط أمني كبير.
تم السيطرة على الحريق بعد تدخل رجال الإطفاء بعد ساعة من العمل حيث أنه كان لهذا التعاون دور كبير في منع وصول النيران للغابات المحيطة في المسجد ، وذلك نقلاً عن موقع ” TRT HABER” الإخباري
الأضرار التي سببها الحريق ضمن المسجد
بعد ساعة متواصلة ومجهدة من العمل، تم إخماد الحريق، وإلحاق أضرار بالطابق السفلي من المسجد، والنيران التهمت الأجزاء الخشبية منه ،والذي ساعد بامتداد النار بشكل كبير هو أن المسجد عبارة عن هيكل خشبي له مئذنة واحدة،
مما جعله خارج الخدمة بشكل كامل والأمر المهم أن الحريق لم يسفر عن خسائر أو إصابات لأرواح بشرية.
لمحة عن مسجد فانيكوي
يقع في الجانب الآسيوي من مدينة اسطنبول التركية على مضيق البسفور، وله تسمية أخرى “مسجد فاني محمد أفندي”
بني في عام 1665 في عهد السلطان العثماني محمد الرابع ضمن غابة وقريب من البحر
بيان الوالي حول حريق المسجد
بيان لوالي اسطنبول حول حريق المسجد الذي يعتبر من المساجد التاريخية المهمة في اسطنبول حيث أنه يعود تاريخ بنائه إلى 1665، وتعليق والي اسطنبول في البيان أن الحريق لم تُعرف أسبابه، وبدأ الساعة الواحدة ونصف ظهر اليوم ،والتحقيقات جارية بشأن الحريق وأسبابه.
ومازال الأمر قيد التحقيق وننتظر نتائج حول هذا الحريق الذي حاول طمس معلم تاريخي إسلامي مهم بموقعه ودوره عبر 350 عام.
إقرأ أيضاً :
