بعد تصنيفه ضمن قائمة الأفلام الأمريكية الأكثر تكلفة في التاريخ السينمائي الأمريكي و هدر عشرات ملايين الدولارات عليه، قررت شركة ” وارنر برذدز” المنتجة إلغاء عرض الفيلم المنشود المدعو باسم “Bat Girl” أو “الفتاة الخفّاشة”، نتيجة تعدد التقييمات السلبية في الاختبار التجريبي للفيلم، إليكم التفاصيل..
قصة الفيلم
قبل بضعة أشهر تقريباً ذاع صيت الفيلم المرتقب “بات غيرل” و كان يُنظر إليه على أنه إحدى أكثر الأفلام القادمة إثارةً و تشويقاً، فهو يروي قصة بطلة خارقة تمتلك قدرات هائلة بدءاً من تفاصيل حياتها اليومية، مروراً بحبكة قوية و انتهاءً بخاتمة حماسية غير مشهودة لكن مع الأسف صدر قرار إلغاء عرض الفيلم على الرغم من انتهاء إنتاجه تماماً، و يُذكر أن الطاقم التمثيلي يضم نخبة من أشهر نجوم السينما الأمريكية، من أمثال الممثلة “ليزلي غريس” بدور البطلة و كل من “جي كي سيمونز” و “مايكل كيتون” و غيرهم..
أسباب كامنة وراء إلغاء العرض
أشارت تصريحات الشركة المنتجة إلى أن العرض التجريبي الذي استهدف عينة محددة من الجمهور لاستطلاع آرائهم خيّب جميع التوقعات، فقد كانت معظم التقييمات سلبية و تتضمن انتقادات إنتاجية لا يمكن إصلاحها، الأمر الذي دفع الشركة إلى سحب الفيلم بعد ما كان من المقرر عرضه عبر خدمة البث (HBO Max) و في دور السينما الأمريكية خلال خريف العام الحالي، في إطار ذلك كشف مصدر مطلع في شركة الإنتاج عن أسباب غير ظاهرة للعلن تنفي ارتباط إلغاء الفيلم بجودته الحقيقية، بل تشير إلى تفاصيل إدارية أبرزها تغيير الرئيس التنفيذي للشركة و بالتالي استراتيجية عمل جديدة و الميزانية الضخمة للفيلم التي تقارب 100 مليون دولار.
الشركة المنتجة
يُذكر أن شركة “وارنر برذرز” هي إحدى أكبر شركات الأفلام على الصعيد العالمي، فهي مسؤولة عن الإنتاج و التوزيع السينمائي و التلفزيوني و الموسيقي و قد حصلت على عشرات الجوائز لأعمال ضخمة حصدت شهرة واسعة، و يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1923 تعتبر بذلك ثالث أقدم الاستديوهات السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
إقرأ أيضاً :