من جديد تندلع التظاهرات عشرات الفلسطينيين والكثير من مناصري أهل هذه القضية رفضاً لاقامة بؤرة استيطانية اسرائيلية جديدة وسط الضفة الغربية المحتل، تفكير بامتداد اسرائيلي ولكن أهل القضية يحملون رسالة فلسطين في القلب
وهذه البؤر الاستيطانية هي مواقع يقيمها مستوطنون اسرائيليون على أراضٍ فلسطينية خاصة، دون موافقة الحكومة الاسرائيلية
عشرات الفلسطينيين وناشطين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومتضمانين أجانب، تظاهروا عند مدخل قرية بيتلو غربي مدينة رام الله، بدعم وحماية الجيش الإسرائيلي
جمعيات استيطانية متطرفة جزء كبير في وهم الاحتلال والامتداد وحركة السلام الآن تعارض
قامت جمعيات استيطانية متطرفة بدعوات للمشاركة في إقامة بؤر استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية،فيما دعت حركة “السلام الان”
وهي حركة يسارية إسرائيلية إلى التصدي لمثل هذه المحاولات، وتأتي هذه المحاولات الاستيطاني بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن للمنطقة الإسبوع الماضي
بين الجمعيات المتطرفة والسلام الآن
يضيع أصحاب الحق بلا قرار!
الجيش والشرطة الإسرائيلية تصرح عقب الحشد والتفكير ببؤر استيطانية جديدة
في تصريح مشترك بين الجيش والشرطة الإسرائيليان تم ذكر في سياقه إن ” إقامة بؤر استيطانية في منطقة الضفة الغربية خلافاً للاجراءات والتصاريح القانونية المطلوبة، يعتبر خطوة غير قانونية محظورة”
وأفاد البيان بأن قوات الأمن تستعد على الطرقات والحواجز والنقاط المركزية في الضفة الغربية للحفاظ على الأمن والقانون والنظام العام”
وأضاف البيان أيضاً أن قوات الأمن ستعمل على منع أي نشاط غير قانونية بهدف تطبيق مهمتها الرئيسية المتمثلة في منع وإحباط أعمال إرهابية.
توثيقات مهمة حول أعداد المستوطنات والبؤر الاستيطانية
وفق توثيقات حركة” السلام الآن ” يوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة، و 147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، فيما لا تشمل هذه المعطيات نحو 230 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة منذ حرب 5 يونيو/حزيران 1967.
وشهدت السنوات القليلة الماضية تصعيداً ملحوظاً في النشاط الاستيطاني حسب معطيات فلسطينية ويسارية اسرائيلية.
تعرّف على حركة السلام الآن بين عناوين عريضة وخطط غامضة
ظهرت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة في شهر آذار عام 1978،
هدفها ضمن الطابع اليهودي والديمقراطي للدولة من خلال الإستعداد للتسوية الإقليمية في أمن القطاعات من أجل سلامٍ دائم،وأن إقامة المستوطنات يجب أن تتم من خلال اعتبارات السلام
وكل مافي الأمر أنها حركة لا تختلف في جوهرها عن القوى الصهيونية الاخرى التي تدعو إلى التسوية الإقليمية في جميع الجهات، أي عدم العودة إلى خطوط الرابع من حزيران ,1967 فهي مع التوسع على حساب الأراضي العربية الفلسطينية متذرعة بالحرص على أمن اسرائيل.
ماذا عن رد القيادات الفلسطينية حيال البؤر الاستيطانية؟
في ردٍ منها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفي بيانٍ لها أن” إعلان حركة نحالا الصهيونية تدشين بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة عدوانٌ سافر على أرضنا” داعية الشعب الفلسطيني إلى التصدي له بكل السبل المتاحة.
وفيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ” حل الدولتين ( فلسطينية واسرائيلية) يتآكل بسبب الممارسات الإسرائيلية، ونحن ننتظر 74 سنة لنتخلص من الاحتلال.
تصريحات متعددة وبيانات متتالية وسوسة الاستيطان تنخر في الخاصرة العربية بين امتداد واستيلاء وعدوان.
إقرأ أيضاً :