أن حرب أوكرانيا وروسيا تتعقد يوماً بعد يوم، والواضح أن هذا الحرب عواقبها كبيرة جداً، حيث أنهت روسيا قرار وقف حربها مع أوكرانيا وبدأت من جديد تنفيذ عملياتها شرقي أوكرانيا.
وبعد البحث والوصول لمعلومات استخبارية، اتهمت أمريكا موسكو أنها تسعى لاحتلال وضم بعض المناطق الأوكرانية لها.
كيف تسعى روسيا لضم أراضٍ أوكرانية لها؟
بعد المعلومات الاستخبارية التي توصل لها البيت الأبيض، التي تأكد أن روسيا توكل مسؤولين غير شرعيين في المناطق التي احتلتها وفي المقابل تسعى لفرض سلطتها الكاملة على بعض المناطق التي حققت فيها غايتها في شرق أوكرانيا.
وقام جون كيربي المتحدث لمجلس الأمن القومي بنشر أقواله في صحفية البيت الأبيض قائلاً (الروس يستعدون لتوكيل مسؤولين واعتماد عملة رسمية وهي الروبل وسوف يضغطوا السكان ويجبروهم على التقدم لطلب الحصول على الجنسية الروسية)
وذكر أيضا المعلومات الاستخبارية التي تمكنوا من الحصول عليها لمعرفة ما تسعى خلفه روسيا، كما وضح أن الحكومة الروسية سوف تراجع خططها التفصيلية، التي بحسب المعلومات الاستخبارية ستشمل عدة أقاليم منها(خيرسون ودونيتسك ولوغانسك الأوكرانية).
ولم ينتهي كيربي هنا بل أيضاً اتهم موسكو بأنها سيطرت على أبراج البث وأنشأت قوات موالية لها و استبدلت البنية التحتية للاتصالات.
وهدد قائلاً أن واشنطن ستفرض عقوبات شديدة لكل شخص سيتجرأ ويصبح بالوكالة عم روسيا.
كيف ستستطيع أوكرانيا محاربة القوة الروسية الضخمة؟
أفاد كيربي أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم مزيد من الأسلحة ذات الصناعة الحديثة لأوكرانيا.
ستتضمن هذه الأسحلة قاذفات صواريخ متنقلة أمريكية، التي عُرفت مؤخراً باسم”هيمارس”، وقذائف لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، وأيضاً ذخائر المدفعية، عدا عن المساعدات المالية التي قدمتها الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي والتي تبلغ 2.2 مليار دولار.
أي أن أمريكا لن تترك أوكرانيا وحيدة في مواجهة القوى الروسية وستبقى داعمة لها.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية هذا الأمر وأوضحت أنها بهذه المساعدات قادرة على شن هجوم ضد القوات الروسية وسمحت لها بتدمير ما يقارب ال 30 موقع قيادة لروسيا.
اشتباه في بعض المسؤولين في أوكرانيا
أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه سيعيد النظر في المسؤولين داخل الأنظمة الأمنية حيث اشتبه في ثلاث من كبار المسؤولين، بارتكاب خيانات كبيرة ضد أوكرانيا، وقال أن هؤلاء الخونة سيكون لهم عقوبة شديدة.
وأعلن أيضاً عن مكافأة قدرها مئة دولار لكل من يساعد في تحديد مواقع القصف المحتملة.
إقرأ أيضاً :